وصل صباح اليوم رئيس الحكومة اللبنانى المستقيل سعد الحريرى إلى العاصمة الفرنسية قادماً من السعودية حيث يستقبله اليوم الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون.
وأفاد تلفزيون المستقبل المملوك لعائلة الحريرى انه الحريرى “غادر مطار الرياض بطائرته الخاصة متوجها إلى مطار بورجى فى باريس برفقة زوجته”.
وقبيل مغادرته الرياض قال الحريرى فى تغريدة له على تويتر إنه “بطريقه إلى المطار” لمغادرة الرياض وأن “الادعاء بأننى محتجز فى المملكة العربية السعودية ولا يسمح لى بمغادرة البلاد كذبة.”
وفي تغريدة لاحقة قال الحريري: “أقول بوضوح ان الاعتداء على اى مواطن سعودى او على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريرى وعلى بيت الوسط مع يقيني بان المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها الّا الفتنة.”
وتأتى التغريدة بعد بيان السفارة السعودية عن تعرض بعض ممتلكات مواطنيها للاعتداء.
وكان الحريري قد قال في تغريدة سابقة إن إقامته في المملكة السعودية هي “من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان.
وأضاف : “إن كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي، أو يتناول وضع عائلتي، لا يعدو كونه مجرد شائعات”.
وقد أعلن الحريري استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية قبل نحو أسبوعين، من السعودية، معلنا اعتراضه على التدخل الإيراني في لبنان وسياسات حزب الله.
المصدر : وكالات