أشعل ترشح الراقصة سما المصري، لانتخابات البرلمان، الأوساط السياسية والشعبية، وأثار تخوفات من سيطرة رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني المنحل، ومن يستغلون شهرتهم لحصد المقاعد على حساب الأداء السياسي والتشريعي.
قدمت الفنانة سما المصري أوراق ترشحها للانتخابات البرلمانيةالسبت في محكمة جنوب القاهرة، وترشحت سما المصري عن دائرة الجمالية منشية ناصر، حيث اختارت “السكين” رمزا لها؛ لأنه رمز مميز.
وقالت سما المصري إنها إذا نجحت بالانتخابات البرلمانية سترفع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب، مضيفة أن كل شخص له حرية الرأي والاعتراض، لكن الأولى أن يتم الاعتراض على أعضاء الحزب الوطني أولا قبل الاعتراض عليها لترشحها في الانتخابات
الدبابة.. اسم على مسمى
وحصلت سما المصري على رمز “الدبابة”، إلا أنها استبدلت الرمز بـ”الخاتم” ثم استبدلته بـ”السكين” رغم أنها تقدمت بالترشح في اليوم الأخير، وهو ما تناوله نشطاء موقع الفيس بوك بمزيد من السخرية حول ترشحها للبرلمان، لأنها مالكة قناة “فلول” الفضائية.
وقال النشطاء “الدبابة.. اسم على مسمى” و”الدبابة أفضل رمز للراقصة سما المصري” و”إن شاء الله لو حاربنا هنكسب هنكسب” و”مجلس النواب كله محاصر بالدبابات” و”الدبابة تفجر مجلس النواب”.
وبعد حصولها على رمز الخاتم، كتب النشطاء “هو ده خاتم أحمد موسى”، في إشارة منهم للشائعات التي ترددت مؤخراً عن زواجها عرفياً من الإعلامي أحمد موسى و”كنا زعلانين من قناة اسمها فلول، طاب أهي القناة كلها دخلت مجلس الشعب”، وغيرها من التعليقات الكثيرة.
برلمان هز الوسط
الغريب في الأمر، أن مقر المحكمة شهد ازدحاماً كبيراً في اليوم الأخير لفتح باب الترشح في القاهرة والمحافظات، للحصول على آخر رقم في كشوف الناخبين حيث يسهل الترويج له بين الناخبين، بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الحصول على الأرقام والرموز بأسبقية التقديم.
لكن في محكمة جنوب القاهرة كان الزحام من أجل السبب السابق، ولتواجد الراقصة سما المصري لتقديم أوراقها حتى أن رجال الأمن لجأوا لمنع دخول أحد للقاعة أثناء تقديم سما لأوراقها، حفاظاً على عدم الفوضى بقاعة تسليم الأوراق.