بعد أن بخرتها وأهدتها “عينًا زرقاء” خوفًا عليها من الحسد، افتتحت الإعلامية وفاء الكيلاني حديثها مع ضيفتها الممثلة سمية الخشاب بسؤالها عن كيفية خسارتها وزنًا كبيرًا بهذه السّرعة، أبخضوعها لعمليّة جراحيّة أو اتّباعها حمية غذائيّة معيّنة.
https://www.youtube.com/watch?v=kjwpaP3C0Vk
سميّة كشفت بدايةً أنّها لم تصل يومًا إلى هذا الوزن والقياس في الملابس من قبل. فعندما كانت لا تزال في بداية مشوارها ككمثلة كان قياسها في الملابس يتراوح بين 38 و 40 أيّام مسلسل “الحاج متولّي“، لذلك لم تصدّق وصولها إلى مقاس 36.
وقد أكّدت في السّياق نفسه أنّها خسرت وزنًا بشكلٍ طبيعي ولم تخضع لعمليّة جراحيّة لسببٍ هو أنّ من يخضعون للعمليّات هم من يتعدّى وزنهم 90 كيلوجرامًا وهي لم تكن قد وصلت لهذا الوزن، فأعلى وزن وصلت إليه كان 79 كيلوغرامًا.
وأوضحت أن الموضوع كان نتيجة إرادة قوية خاصةً أنّها “قفلت تمّها” قليلاً ولم تكن تتناول وجبة العشاء وتمارس السباحة يوميا لمدة ساعة. كلّ ذلك أتى بعد وقوفها أمام المرآة واتّخاذه قرار خسارة الوزن، وبعد أن كانت ترتدي الأسود دائمًا لأنّها “يُنحّف” ولا ترتدي ألوانًا فاتحة لكي لا تٌبرز وزنها الزّائد وتحمل همّ الخروج لأنّها لا تعرف ماذا سترتدي لو خرجت.
سميّة تقول أنّها عانت هذا الإحساس “الوحش” فترةً طويلة الذي كان بمثابة حالة مرضيّة لأنّها كانت تعاني مشكلة في ركبتها خلال فترة تصوير مسلسل “كيد النّساء” والحقن التي كانت تأخذها لمعالجة المشكلة كانت تحتوي نسب عالية من الكورتيزون فاتنفخت كالبالون كما تقول. ورؤيتها نفسها في مشاهد المسلسل سبّب لها حالة نفسيّة سيّئة دفعتها إلى الأكل أكثر، إذ أصبحت تأكل كلّما تحزن أو تغضب دون أن تستطيع أن تسيطر على ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=pf8LMKDdfF8
أمّا عن الوصفة السحرية التي تقدمها للجمهور، فتتكون بدايةً من الماء، فهو يملأ البطن ويساهم في نضارة البشرة ويمنع النّفس عن الأكل ومن ثم تناول عشاء خفيف أو عدم تناوله أصلاً فهو العدو الأكبر كونه مصيبة سوداء على الجسم في رأيها.
سمية كشفت أن الرجال فرحون لخسارتها الكثير من وزنها تمامًا كالنساء، ولكنّ بعضهم متفاجئين من ذلك لتؤكّد أن نسبة 90% من النّاس سعيدة وراضية بوزنها الجديد مع أنّه يصعب إرضاء الجميع.
سميّة لم تستبعد موافقتها على تصوير إعلانات لمنتوجات خاصّة بالتّنحيف لخدمة الناس لأن الكثير من السيّدات يردن أن يخسرن وزنًا، نافيةً أن تكون الفكرة مُسيئة لها، لكن شرط أن تكون مقتنعة بالمُنتج الذي تُعلن عنه وأن يكون مُنتج حقيقي وفعّال لا يخدع أصحابه به النّاس ليبيعونه.
ولم تخفي غضبها ممن يستغلون اسمها للترويج لعقاقير أو حميات غذائيّة للتّنحيف قد تضر بالناس، كاشفةً أنّها لم ترفع أي قضيّة ولم تأخذ أي إجراء قانوني ضدّ أحدهم بعد لكنّها تنوي فعل ذلك لو زاد الموضوع عن حدّه.
وختمت كلامها عن هذا الموضوع بتصريحها أنها لم تتوقع أن تُحدث نحافتها البلبلة هذه بين النّاس وبأنّها مصدومة منها، فهي في النّهاية إنسانة عاديّة وممثّلة كأي ممثّلة أخرى قد تكسب أو تخسر بعض الوزن على حدّ تعبيرها.