“يا دنيا حبي وحبي و حبي ده العمر هو الحب وبس” ، علمتنا الحب في أغانيها ، علمتنا كيف الهجر والخصام والود والهيام.
كانت أم كلثوم تقف في شموخ على خشبة المسرح تمسك منديلها الوردي ليتسلل صوتها العذب إلى وجدان جماهيرها في المسرح وأمام الراديو.
عاشت مع شعب عاشق لها ينتظرها في الخميس من كل أول شهر ، وعلى الرغم من أنها غنت للملك إلا أنها ارتبطت بعلاقة قوية جدا مع الزعيم عبد الناصر ، وساندت شعبها في النكسة بكل ما أوتيت من قوة الأمر الذي جعلها مطربة للشعب وزعيمه.
في 3 فبراير 1975 كان مانشيت جريدة الأخبار “ماتت أم كلثوم” ، ليعلن عن وفاة امرأة قدست فنها واحترمته فعشقها جمهورها
ماتت أم كلثوم ولم يمت صوتها ، لم تمت وقفتها الشامخة على المسرح ، ماتت أم كلثوم وبقيت كلمات أغانيها تدندن على مسامع شعب بأكمله