أمضى الفنان البريطانى إيلى ديفيز سبع سنوات كاملة فى رحلة طويلة لمشاهدة المناظر الطبيعية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة .
ورغم أن ديفيز عاشق للطبيعة بشكل عام إلا أن عشقه الأول هو الغابات التى يعتبر أنها تمثل نقطة التقاء الطبيعة بالثقافة بالنشاط البشرى وهى تمثل بالنسبة له رموز قوية فى الفولكلور و تحتوى على السحر و الغموض و احيانا الخرافات والأساطير .
لذا لم يكن من الغريب ان ينظم معرضا كاملا لصور غابات بريطانيا الساحرة و التى ادخل عليها عناصر خفية و فى بعض الاحيان غير خفية ليضع بصمته عليها .. او كما يصفها لمسة ديفيز .