يبدأ وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم الأحد، زيارة سريعة إلى بروكسل وجنيف، حيث من المقرر أن يشارك فى اجتماع وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، صباح غدا، بمقر مفوضية الاتحاد ببروكسل.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن شكرى سيتوجه بعدها إلى جنيف لإلقاء كلمة مصر أمام مجلس حقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح.
وأضاف، فى بيانٍ له أن اجتماع وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية يأتى استكمالًا للجهود والتحركات التى تضطلع بها اللجنة للتواصل والتشاور مع الأطراف الدولية للتعامل مع تداعيات القرار الأمريكى الخاص بالقدس وتأثيره على مستقبل عملية السلام، وبحث سبل إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والحفاظ على المرجعيات الخاصة بعملية السلام.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن مشاركة الوزير شكرى فى هذا الاجتماع تؤكد التزام مصر بمواصلة جهودها الإقليمية والدولية الداعمة لعملية السلام، واستثمار اتصالاتها مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى ومع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا من أجل استئناف المفاوضات على أساس مرجعيات الشرعية الدولية.
ولفت إلى أن شكرى سيعقد لقاءات ثنائية مهمة مع وزراء خارجية عددٍ من الدول المشاركة لتنسيق المواقف، وإحاطتهم بآخر المستجدات الخاصة بالجهود المصرية فى رعاية عملية المصالحة الفلسطينية، ورؤية مصر لكيفية النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية لأبناء الشعب الفلسطينى.
ومن ناحية أخرى، أوضح أبو زيد أن وزير الخارجية سيتوجه مساء غدا إلى جنيف عقب انتهاء اجتماع بروكسل، وذلك لترؤس وفد مصر المشارك فى اجتماعات الشق رفيع المستوى من الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان، وسيلقى كلمة مصر أمام مؤتمر نزع السلاح.
وتكتسب مشاركة وزير الخارجية فى اجتماعات مجلس حقوق الإنسان أهمية خاصة على ضوء عضوية مصر الحالية فى المجلس، وفى إطار الحرص على استعراض الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال حقوق الإنسان وتنفيذ الالتزامات الواردة فى الدستور المصرى فى هذا الشأن.