جدد وزير الخارجية سامح شكري، خلال زيارته إلى روسيا للمشاركة في اجتماعات (2+2) التي تجري بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين، التطرق إلى مسألة إرسال قوات مصرية إلى سوريا لدعم التسوية السلمية، وقال إن “مصر أوضحت في العديد من المناسبات أن خروج قواتها خارج أراضيها مرهون بإجراءات دستورية و قانونية محكمة”.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجيو لافروف، أنه “لا يتم التطرق إلى هذه الموضوعات من مفهوم نظري أو احتمالات ولكنها قضايا غير مثارة في الوقت الراهن على المستوى الرسمي”، ومتابعاً “العقيدة العسكرية المصرية مرتبطة بأن القوات المسلحة المصرية مهامها الرئيسية هي الدفاع عن أراضيها”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال شكري إن العلاقات الثنائية مع روسيا ” إن المسؤولين من البلدين يستعدون لاجتماعات اللجنة المشتركة التي ستعقد خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري”.
كما أعرب عن تطلع مصر إلى تعاون السلطات الروسية مع السفارة المصرية في (موسكو) خلال المراحل المختلفة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم بمُشاركة المنتخب الوطني ، كما استعرض مع نظيره الروسي التحسن المضطرّد في أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، وما يحظي به من أفق واعدة للتجارة والاستثمار لاسيما مع الشريك الروسي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا العام الماضي ، حوالى 6 مليارات و712 مليون دولار، كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر حتى آخر يناير الماضي ، نحو 66.49 مليون دولار ، متمثلة في 423 شركة.