نعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي وافته المنية فجر الجمعة.
وقال الطيب في بيان له: “لا يمكن لأحد أن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة”.
وأضاف “أن المآثر التي أسداها خادم الحرمين الشريفين لأمته العربية التي حمل همومها ونذر حياته للذود عن حرمتها وأبى أن يتاجر فيها في أسواق الاستعمار الجديد تتجاوز ما يمكن أن يقال عنه”. وفقا للأهرام.
وفي سياق متصل، أبلغت وزارة الأوقاف المصرية جميع الأئمة والخطباء بجمهورية مصر العربية، لأداء صلاة الغائب على الملك عبدالله عقب صلاة الجمعة اليوم وذلك “تقديرًا لوقفته المشرفة مع مصر والشعب المصري، وجهوده في خدمة دينه ووطنه وأمته”.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن اليوم الجمعة عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد أن تعرض إلى وعكة صحية ديسمبر الماضي.
وأشار البيان إلى أنه تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين بعد صلاة عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
كما صدر بيان من الديوان الملكي بمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم، وبعد إتمام البيعة أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد حسب المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.