قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، القيادى بالتيار الديمقراطى، إن ما يحدث مع «شباب الثورة»، من أحكام قاسية ضدهم، كما حدث فى الحكم الصادر، أمس الأول، ضد الناشط أحمد دومة، بالسجن المؤبد وتغريمه 17 مليون جنيه، وعدم صدور قرارات بالعفو عنهم، «ضار بالحرب ضد الإرهاب، الذى لن يمكن مواجهته من دون أن نكون متماسكين».
وأضاف «صباحى»، عقب انتهاء اجتماع التيار الديمقراطى، مساء أمس الأول، أن «ما يحدث يعمق الهوة بين شباب البلد والدولة، وهى الهوة التى لا بد أن يكون هناك وعى بتجسيرها، وليس توسيعها وتعميقها»، موضحاً: «نقف مع جيشنا ودولتنا وقت الجد، لأن هذا واجبنا ومقتنعون به، لكن ننتظر من هذه الدولة أن تحترم حق ناسها، وبالذات شبابها فى التعبير عن الرأى، ما دام من أجل مصلحة عامة، وبطرق سلمية».
وتابع: «كان هناك كلام عن إفراجات وعفو من الرئيس، ولم يتحقق، ونحن نسأل لماذا تأخر الإفراج عن الناس، وننتظر أن يتحقق، خاصة أن هناك أحكاماً نهائية صدرت بحق عدد من المحبوسين، وهو ما يتيح العفو عنهم».
وقال «صباحى»: «أعرف دومة وأثق أنه نبيل ومخلص وثورى حقيقى، ولا يمكن أن يمد يده بسوء على أى شىء فى مصر، وهو شريك رئيسى فى 25 يناير و30 يونيو، ومن قادتهم، وأنا كمواطن مصرى عندما أرى هذا الحكم، أشعر أنى أفتقد الشعور بالعدالة فى هذا البلد».