وأوضح في تصريحات صحفية، أن تبنى الجانب الروسى وجهات النظر المصرية في جميع المجالات خاصة في حربها ضد الإرهاب يعمق من العلاقات بين البلدين، وأن هذه الزيارة لا بد من استغلالها الاستغلال الأمثل على المستوى الداخلى وعلى المستوى الدولى, وعلى جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وفى ظل ضغوط وتحديات يواجهها كل من مصر وروسيا.
وأضاف أن دعم روسيا للجهود المصرية في مكافحة المنظمات الإرهابية غير محدود، وأن القرار الروسى باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية ثم تأييدها لثورة 30 يونيو واستعدادها لدعم القوات المسلحة المصرية في مجال التسلح لمواجهة خطر الارهاب، خاصة فيما يتصل بالأسلحة والمعدات الضرورية في حربها للقضاء على الخطر الذي يهدد مصر والمصريين والمنطقة باكملها، بالاضافة إلى التحدى الذي تواجهه مصر في التنمية الاقتصادية.
وتابع النحاس أن الوفد المرافق للرئيس الروسى بوتن الذي يضم شخصيات على مستوى عالى وشخصيات اقتصادية بارزة يعكس اهتمام الجانب الروسى بتعزيز العلاقات بين مصر وروسيا التي تمتاز بعمقها التاريخى والتى سوف يكون لها المردود الكبير على ميزان القوى بالمنطقة ويخلق شرق اوسط جديد، ومحاربة الارهاب وافشال المخططات الخارجية التي تسعى لزرع الشقاق بين دول المنطقة من خلال المنظمات الارهابية التي تسعى لهدم مقدرات الدول بالمنطقة .
وأكد النحاس أن التعاون المصرى الروسي على جميع الأصعدة سواء عسكريا أو اقتصاديا أو في مجال الفضاء بداية جيدة لتوحيد الرؤى بين الجانبين ومواجهة الاخطار التي تحيط بمصر بموقعها الاستراتيجى وكذلك روسيا وموقفها الصارم للقضاء على الإرهاب بالمنطقة والعمل المستمر من الجانب الروسى ومواقفة الحاسمة لصالح استقرار الشرق الاوسط، وأن يقين روسيا بأهمية مصر بالمنطقة يزيد من حرص الوفد الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتن على توثيق روابط التعاون مع مصر.