أعلنت حركة طالبان في أفغانستان بدء “هجوم الربيع” لهذا العام داخل البلاد تحت مسمى “عملية عمري”حتى برغم أن الحكومة في كابول تحاول اعادة مسلحي طالبان إلى طاولة المفاوضات لانهاء صراعهم الذي طال أمده.
وأشارت الحركة -في بيان أصدرته اليوم الأثنين وأوردته وكالة الأنباء الأفغانية /خامة برس/ -إلى بدء عملياتها في الوقت الذي يدخل فيه الهجوم العسكري للحركة ضد القوات الاجنبية عامه الـ15 ، موضحا أن قائد التنظيم أعطى إشارة الموافقة على بدء العمليات بعد ارتفاع حرارة الجو في أنحاء أفغانستان.
وألمح البيان إلى أن هذه العمليات تحمل اسم “عملية عمري” تخليدا لذكرى مؤسس الحركة الملا عمر الذى لقى حتفه قبل 3 سنوات.
يشار إلى أن طالبان أطلقت عملياتها العسكرية هذا الصيف على الرغم من الجهود المبذولة لانهاء العنف في البلاد من خلال عملية المصالحة ، وتم تشكيل فريق “تنسيق رباعي” في وقت سابق من هذا العام يتألف من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية والصين للمساعدة في احياء محادثات السلام الأفغانية.
من جانبها، رفضت حركة طالبان المشاركة في محادثات السلام الأفغانية وقدمت شروطها لبدء محادثات السلام.
وكانت القوات الأمريكية والقوات الدولية بقيادة الناتو قد انهت مهمتها القتالية بأفغانستان فى ديسمبر 2014، وتسلمت قوات الأمن الأفغانية وحدها المسؤولية الأمنية للبلاد .
ويتمركز حوالى 13 ألفا من أفراد القوات الأجنبية حاليا بأفغانستان لمساعدة القوات الأفغانية فى مجال التدريب وتقديم المشورة.