طرفي المقص طرفين مشدودين طوال الوقت في علاقات ثنائية بين الرجل والمرأة
الطرف الأقوى العقلاني بات الطرف الأسخف والأكثر ظلما في العلاقات .. متناسياً تماما بمنتهى الغباء ان له أخت وسيكون له زوجة قد يصاب فيهما بجنس العمل .. المصيبة والطامة الكبرى الابنة !! ولو سمع مني لقلت له المصيبة فيها هتوجعك وجع لن ترى له مثيل في الدنيا .. إلا دي .. إلا دي يا أبو البنات .. مشاعر الناس مش لعبة وأعراض الناس مش لعبة مهما وجدت لك المبرر لوقاحتك سيأتي يوماً من يبرر وقاحته لابنتك .. يا ألطاف الله كيف تقبلت الفكرة حتى لو وردت على بالك مرور الكرام .. العلاقات أخلاق كي تصان الأخت والزوجة والبنت.
لا تنظر للمرأة نظرة جنسية دونية فيأتي من ينظر تلك النظرة لأهلك .. لست متأكد من علاقة وغير جاهز ليها لا تدخلها وتغوي النساء بمشاعر كذابة وتمثيل ومحن لا يليق ابدا بالرجال .. لا تقربوا النساء وأنتم حيارى .. صونوا أعراضهم تصان اعراضكم .. أم أنت من جملة الذكور لا تفرق معك أعراضك .. لا أنت حيوان حرفياً
اما طرف المقص الآخر في العلاقة فهو أنتي أيتها المصيبة .. دائما ماكنتي طرف المشاعر الرقيقة التي تتمكن منك فتلغي عقلك .. لم يعد هذا كافيا في زمن استبدل فيه الرجال بالذئاب .. مزيدا من العقل عزيزتي كي لا يكسر لكي قلباً من أنجس البشر وأنتي لا تعلمين ما يخفيه القناع .. عزي نفسك وعقلك ولسانك وروحك وجسدك .. اهتمي بنفسك لنفسك وليس من أجل أحد .. نحن نبني ذات لا علاقة لها برجل ولا الحياة رجل ما تبنيه لذاتك باقٍ وأقوى لكن الرجال تذهب وتأتي .. من أعزك عاملك كما يرتضي لأخته غير ذلك لو حلف عالمية تجمد لا تصدقي !! تواضعك في هذا الزمن يلم عليكي الدبان وأشباه الرجال .. طب وليه فلنجعلها ثقة وثقة حد الغرور تجذب الرجال الذين يقدرون وهنا افتحي منبع الحنان يا مصيبة .. مش سبيل هو !! العطاء لمن استحق
طرفي المقص مشدودين عالآخر فباتت العلاقات الثنائية سخيفة وقذرة لا احترام فيها طبعاً اذا حضرت النوايا القذرة هرب الود والاحترام من الشباك .. النصيحة تقال مرة واحدة لا داعي لتكرارها ابدا من اراد ان يسمع يسمع ومن لم يرد الله معه الخسارة دائما كبيرة وفادحة لا تمحوها السنين فهي ممتدة لسنين طوال حتى تكبر البنت يا أبو البنات .. وأنتي ايضاً يا مصيبة جرح قلبك مش سهل فليكن عقلك حاضراً.