طالب طارق عامر، محافظ البنك المركزي، صندوق النقد الدولي بزيادة دعمه الموجه للدول الإفريقية لدعم برامج الإصلاح الاقتصادي، وقال إن “الدعم المقدم من الصندوق غالبًا لا يكفي للوفاء بالاحتياجات الحقيقية لميزان المدفوعات، وبناء الثقة، ودعم برنامج قوي من الإصلاحات بشكل فعال في الوقت الذي تكون فيه مصادر التمويل الأخرى باهظة الثمن”.
وأوضح عامر ـ خلال رئاسته جلسة اجتماع محافظي المجموعة الاستشارية الإفريقية مع كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي مطلع الأسبوع، أن من ضمن الأولويات الرئيسية لمحافظي المجموعة الاستشارية الإفريقية بصندوق النقد الدولي، تطلعهم إلى تقديم الصندوق المزيد لدولهم فيما يتعلق بالدعم المالي، وفقا لبيان من البنك المركزي.
وناقشت الجلسة عدة موضوعات مهمة حول التطورات الاقتصادية والمالية العالمية، وتوقعات صندوق النقد للنمو في الدول الإفريقية، وكيفية تأثر هذه الدول بالتوترات التجارية المتصاعدة وتأزم الأوضاع المالية، ودور الصندوق كشريك في مواجهة هذه المخاطر الجسيمة.