قال اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام ان الكثير مما قيل اثناء ثورة يناير كان مجرد اشاعات او اكاذيب ضمن مؤامرة كبيرة حيكت بمهارة .
و ضرب فايد – خلال تعقيبه اليوم أمام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القضية المعروفة إعلاميا بـ”محاكمة القرن” – مثلا على تلك الاشاعات و الاخبار الكاذبة اعتداءات الشرطة على المتظاهرين و قتلهم وفتح السجون واشاعة قتل اللواء محمد البطران لانه رفض تنفيذ الاوامر بفتح السجون و ان عملية قتله جرت في الفيوم مع ان اللواء البطران كان في سجن القطا الذي لم يهرب منه احد .
وقال فايد للقاضي ” لو ثبت اني اعطيت اوامر بفتح السجون اكون رجل مجنون واطالب بذهابي لمستشفي الامراض العقليه ” .
و اضاف فايد اني ” اتهمت ظلما بفتح سجن الفيوم و ابو زعبل وغيرها من السجون لإخراج السجناء و العمل على اثارة الفوضي ” متابعا ” الحمد لله ظهرت الحقيقه الآن و عرف من الذي فتح السجون لكن وقتها اتهمت بابشع الاتهامات و وقتها لو ارد وزير الداخلية فتح السجون لامرني بفتح سجن الاستئناف الذي يضم اخطر المجرمين و به 40 محكوم عليهم بالاعدام و المسافة بينه وبين ميدان التحرير كيلو واحد و ليس كالفيوم و الذي يبعد عن التحرير 200 كيلو .. فالمنطق يقول لو ارد قتل من بالتحرير كنت فتحت سجن الاستئناف ” .