جاء الأفراج عن سراح أحمد عز الرجل القوي وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الذى أثار الجدل على خلفية علاقته القوية بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بكفالة 100 مليون جنيه .
وكشف محللون أن خروج عز المفاجئ ربما يكون محاولة من الدولة لمواجهة نجيب ساويرس رجل الأعمال الشهير ومؤسس حزب المصريين الأحرار والداعم لتحالف سياسي قوي يخوض به الانتخابات البرلمانية المقبلة للسيطرة على البرلمان واختيار رئيس الحكومة وهو ما أكده ساويرس أكثر من مرة بأنه سيشكل الحكومة عن طريق أغلبية البرلمان وأنه سيختار رئيس المجلس القادم .
وخلال الفترة الماضية عقد ساويرس عدد كبير من اللقاءات مع شيوخ وعائلات الوطني الكبيرة في كل المحافظات.. واتفق معهم علي ترشيح أحد الأفراد من كل عائلة وخدمة المناطق الأكثر فقرا في كل دائرة .. وهو ما علق عليه ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل بأن ساويرس، سيعمل علي دعم بعض نواب البرلمان القادم من أجل أن يتحكم بعد ذلك في تشكيل الحكومة ، مما سيؤدي إلي إفشال رئيس الجمهورية القادم في مهمته في إدارة شئون البلاد.
والوحيد المرتبط بعلاقة وطيدة بعائلات الوطني وقيادات المحافظات شخص واحد وهو أحمد عز الذي عقد اتفاقا مع عدد من القيادات السياسية والأمنية بعقد اجتماعات لكل كوادر الوطني القديم وضمهم لتحالف عمرو موسي ودعم التحالف والتصدي لساويرس وأمواله وكل التحالفات مقابل الأفراج عنه مع عقد اتفاقا مع الدولة بالتبرع ب2 مليار جنيه بعد ضمان عدم ملاحقته مجددا بأي تهم والشرط الوحيد هو عدم ظهور عز في الصورة نهائيا وهو ما وافق عليه .