كتبت : نورهان طمان
قال مينا ثابت الناشط القبطي و عضو إتحاد شباب ماسبيرو في تصريح خاص لـ”الموقع” أن قضية دهب كشفت استمرار الظلم والمعاناة التي يواجهها الشعب المصري من قبل وزارة الداخلية والمقيمين عليها
مضيفا أن هنالك الكثير من المظلومين و الأسوء حالاً منها ، فهناك السيدات المسنات كما قالت “دهب” في شهاداتها ؛ وأن هناك السيدة المطلقة والتي تعول 4 اطفال ولازالت حبيسه دون ذنب
مؤكدا أن أطفال مثل هذه السيدة سيتحولون بالتأكيد إلى مجرمين و إرهابيين ، مضيفا أن هناك آلاف المظلومين في الأقسام والسجون ، واصفا المشهد بالمر وأنهم سينشأون كارهين للدولة وللمجتمعوتساءل مستنكرا : ماذنب هؤلاء الأطفال ؟! ، خاصة وأن وزارة الداخلية تترك المجرمين والقتلة في الصعيد وفي كل أرجاء الجمهورية وتترك العنف الممنهج ضد الأقباط من قبل بعض المتطرفين ومتفرغه لسحل وتعذيب المواطنين في أقسام الشرطة والسجون ، مؤكدا أن دولة الظلم ستسقط طال الزمان أو قصر
مؤكدا أن أطفال مثل هذه السيدة سيتحولون بالتأكيد إلى مجرمين و إرهابيين ، مضيفا أن هناك آلاف المظلومين في الأقسام والسجون ، واصفا المشهد بالمر وأنهم سينشأون كارهين للدولة وللمجتمعوتساءل مستنكرا : ماذنب هؤلاء الأطفال ؟! ، خاصة وأن وزارة الداخلية تترك المجرمين والقتلة في الصعيد وفي كل أرجاء الجمهورية وتترك العنف الممنهج ضد الأقباط من قبل بعض المتطرفين ومتفرغه لسحل وتعذيب المواطنين في أقسام الشرطة والسجون ، مؤكدا أن دولة الظلم ستسقط طال الزمان أو قصر
وأضاف أن قضية “دهب” تثير ازمة حملات القبض العشوائى الذى قد يطال كثير من المواطنين الذين ليس لهم علاقة بالاحداث االمتهمين فيها لذلك لابد من اعادة النظر فى كل حالات المتهمين الذين تم القبض عليهم فى الاونه الاخيرة
و أشارت تقارير لمنظمات حقوقيه لوجود حالات تعذذيب داخل الاقسام بجانب خبر وفاة احد المتهمين بقسم شرطة المعادى بالصعق الكهربى فهذا يؤكد من وجود حالات تعذيب و عودة الشرطه للممارساتها التى قامت من اجلها ثورة 25 يناير
وطالب “مينا” النيابه العامه التحقيق فى تلك الوقائع جميعها و اى اشارة لوقائع تعذيب و توقيع اشد العقاب على المتورطين فى تلك الاعمال التى يجرمها الدستور