صرح الممثل عمرو واكد بأن الوقت حان أمام المزيد من النجوم العرب للظهور على الساحة العالمية.
وظهر واكد، جوار جورج كلوني و”صيد السلمون في اليمن” Salmon Fishing in Yemenمع كرستين سكوت توماس وأيضا فيلم “لوسيLucy ” بجوار سكارلت جوهانسن.
وفي أحدث اعماله عاد واكد إلى القاهرة حيث لعب دور رجل عصابات تنشط في تجارة الأعضاء البشرية في فيلم “القط”. وعرض الفيلم الذي ينتجه واكد أيضا لأول مرة في مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي هذا الأسبوع.
والفيلم هو ثاني تعاون بين واكد والمخرج إبراهيم البطوط بعد “الشتا اللي فات” الذي تناول أحداث الثورة المصرية عام 2011.
وشارك عمرو واكد بشكل ملحوظ في احتجاجات الشوارع التي ازاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك من السلطة في 2011 كما شارك في ثورة يونيو 2013 .
وتحدث واكد لرويترز بشأن دوره الأخير والسبب وراء نجاح مواهب عربية على المستوى الدولي.
في فيلمك الأخير “القط” الموضوع سوداوي جدا، هل ترى الأوضاع في مصر الآن كئيبة بنفس الدرجة التي ظهرت في الفيلم؟
مشكلات مصر مرتبطة بالماضي وليست فقط بالأعوام الثلاثة الماضية منذ الثورة فهي ترتبط بالأعوام الستين الماضية وايضا بفترة الاستعمار. عندما ترى كل هذه السنين وترى عددا كبيرا من السكان يتعلمون من آبائهم القبول بأنهم لن يحصلوا على المزيد من الحقوق فإن الأمر يستغرق أكثر من عامين أو ثلاثة لإقناعهم أن باستطاعتهم المطالبة بالمزيد والمزيد. ولكن ذلك سيتحقق في النهاية.
كيف يختلف العمل في أفلام اجنبية عنه في المشاركة في أفلام محلية؟
لا يوجد اختلاف على الإطلاق خاصة عندما أعمل في أفلام هادفة مثل “القط” مع البطوط. الجنسيات ليست مهمة. السينما دين واحد واعتقد أن المجتمع السينمائي كله ينتمي لهذا الدين وهذه الاسرة الواحدة. ولا أرى للأمر أي شكل آخر.
التمثيل مثل الصلاة – تذهب في الصباح وتتهيأ وترتدي ملابسك وتستعد للدور ثم تبدأ وتجهز أشياء خيالية في ذهنك لتتقمص هذا الدور ثم تخرج منه بعد ذلك. وتعاود الكرة في كل عمل بصرف النظر في أي مكان في العالم تقف فيه.
ما هو السبب فيما تعتقد وراء ظهور الكثير من الممثلين العرب في أفلام أجنبية؟
حسنا، العالم يتقارب ولست مضطرا للذهاب لهوليوود للتمثيل مثل زمن عمر الشريف. إنني اعيش في القاهرة واذهب لتأدية دوري ثم أعود ولست مضطرا للانتقال (بشكل دائم) إلى هناك للقيام بذلك. فضلًا عن ذلك يبدي العالم الآن اهتماما بنا ويتطلع لقصص حول العرب وهذا أيضًا من بين الأسباب. الشباب العربي في مجتمع الأعمال يتمتعون أيضًا بمواهب كبيرة وبمقدورهم رؤية ما يمكن ان يصلوا إليه على قدم المساواة مع العالم بدرجة اسهل وأسرع
ما هو هدفك – المزيد من النجاح في الخارج أم في الداخل؟
ما أطمح فيه هو إنتاج فيلم عربي يشاهد في كل انحاء العالم وأن أجني مئات الملايين من الدولارات. انني اتحدث بلسان (عمرو واكد) المنتج.
وكانت فى الأيام انتشرت شائعة تؤكد بأنّ الصحة أغلقت مكتب عمرو واكد في ميدان المساحة فى الدقي، بعد عدوى موظفيه بالجرب، الذي يصيب الحيوانات الأليفة وهو ما نفاه لاحقًا أحد مساعديه.