شخص يدعي انتمائه للمخابرات الروسية يؤكد أن “آنا تشابمان” مكلفة بالتجسس على الأمريكي اللاجئ في روسيا “إدوارد سنودن”.
مرت الفتاة الجميلة “آنا تشابمان” بتجربة مريرة منذ فترة انتهت باتهامها بالتجسس على الولايات المتحدة الأميركية لصالح روسيا، وتم إعادتها مرة أخرى للعاصمة “موسكو” في عام 2010، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من نجوم المجتمع هناك حتى عاد اسمها للظهور من جديد في قضية تجسس من نوع خاص.
تقرير موقع “ديلي ميل” أشار إلى أن عميل المخابرات الروسية السابق “بوريس كربتشوفيتش” ادعى أن “أنا” البالغة من العمر 31 عاماً جزء أساسي في خطة جديدة تابعة لجهاز المخابرات الروسي تهدف إلى تقربها من المسؤول الأميركي “سنودن” لإرغامه على البقاء في “موسكو” لوقت أطول حتى تتمكن المخابرات من استجوابه واستخراج المزيد من المعلومات.
على ما يبدو أن مخططات الروس تهدف إلى إغراء “سنودن” للحصول على الجنسية الروسية وفقاً لتصريحات “بوريس”، وفي حال نجحت المخابرات في هذا الأمر، فهذا يعني أن المسؤول الأميركي لن يتمكن من مغادرة البلاد إلا بإذن من المسؤولين، مما يعني أنه سيصبح شبه محتجز في “روسيا”.
السيد “بوريس” الذي عمل لمدة 15 عاماً لصالح جهاز KGB الروسي قبل أن يغادر إلى بريطانيا ليقيم هناك، أكد أنه على اطلاع بالعديد من المصادر في المخابرات الروسية والتي أخبرته بدورها أن “سنودن” يشعر بالقلق إزاء العواقب التي ستترتب على هذا الأمر، خاصة وأنه متعلق بالفتاة الجميلة بدرجة كبيرة.
جديراً بالذكر أن تقارير المخابرات الأميركية السابقة أكدت أن “آنا” تعتبر عميلة مختلفة قادرة على تطوير نفسها بحسب المنطقة التي تتواجد فيها ولا تمانع استخدام سلاح الإغراء للوصول إلى مبتغاها.