كتب: سمر الورداني
تبدأ صباح غدا الثلاثاء وقائع أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية “اقتحام السجون” ، بأكاديمية الشرطة وبحضور إعلامى كبير بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة بث وقائع الجلسة.
ويحاكم فى قضية “اقتحام السجون وتهريب المسجونين خلال أحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد يوم 28 يناير 2011 كلا من : الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسينى، أعضاء مكتب الإرشاد، والداعية يوسف القرضاوي، وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق، ومحيي حامد وزير الاستثمار السابق، وصبحي صالح، و120 آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر في حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني”.
ووجهت النيابة لهم عدد من الاتهامات منها : “خطف محمد الجوهري، وشريف المعداوى، ومحمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد، ضباط شرطة، واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، والقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مباني حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون، ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة، وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب”.
وأكدت تحقيقات النيابة أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالتعاون مع التنظيم في الخارج أعدوا مخططا لهدم مؤسسات الدولة خاصة الأمنية وإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالح دول أجنبية وعلى رأسهم اسرائيل عن طريق اقتطاع جزء من سيناء لتوطين سكان قطاع غزة بها ، وشارك فى تنفيذ المخطط حركة حماس الفلسطينية ، وحزب الله اللبنانى ، بعد الدول الأجنبية الأخري.
ويحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة في قضيتين أخرتين وهما قتل وتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والتى تقرير انعقاد جلستها الثالثة يوم 1 فبراير ، بالإضافة إلي قضية التخابر لصالح دول اجنبية والتى تقرر انعقاد جلستها الأولى يوم 16 فبراير.
يذكر أن وزارة الداخلية لم تستطع نقل المتهم محمد مرسي لحضور جلسة محاكمته الأخيرة والتى كانت فى قضية “أحداث قصر الاتحادية” يوم 8 يناير الجاري بسبب سوء الأحوال الجوية ، بينما ادعت هيئة الدفاع عن مرسي بأن السلطات لم تستطع نقل مرسي لدواع أمنية متوقعين عدم نقله أيضا لحضور الجلستين المقبلتين.