وأدى معصوم القيادي البارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يترأسه جلال طالباني رئيس الجمهورية السابق، اليمين الدستورية بعد تصويت البرلمان عليه بالغالبية.
وحصل معصوم على 211 صوتاً خلال جولة التصويت الثانية بالمنافسة مع حسين الموسوي، الذي نال 17 صوتاً فقط.
وقال محمد الصيهود القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يرأسيه نوري المالكي، لـ”روسيا سيغودنيا”، إن معصوم أدى اليمين الدستورية، بعد فوزه بجولة التصويت الثانية بالمنافسة مع الموسوي، ورفعت الجلسة.
وذكر الصيهود أن الجولة الأولى شهدت مُنافسة معصوم مُرشح القوى الكردستانية، مع 93 مُرشحاً لنيل منصب رئاسة الجمهورية.
وانسحبت حنان الفتلاوي القيادية في ائتلاف المالكي، من جولة التصويت الأولى على منصب رئيس الجمهورية، مع عدد من المرشحين لاسيما فائق الشيخ علي عن التحالف الوطني.
ورفعت جلسة البرلمان التي عقدت اليوم الخميس، بحضور 245 نائباً، إلى الخامس من الشهر المُقبل، بعد عطلة عيد الفطر.
وحصل معصوم، خلال إجتماع للبيت الكردي في وقت متأخر من ليلة أمس، على 30 صوتاً.
وعقدت القوى الكردية اجتماعها في بغداد بفندق “الرشيد” في المنطقة الخضراء المُحصنة أمنياً، طبق طلب تقدموا به للحصول على وقت إضافي من البرلمان لحسم مُرشح الكرد لرئاسة الجمهورية.
يذكر أن محمد فؤاد معصوم خضر، هو سياسي كردي عراقي ولد سنة 1950 في أربيل، وهو عضو في مجلس النواب العراقي بعد حصوله على مقعد خلال انتخابات العراق في ديسمبر 2005 عن محافظة بغداد ضمن قائمة التحالف الوطني الكردستاني التي حصلت على 53 مقعداً في مجلس النواب العراقي.
ولوح البيت الكردي العراقي، بالانسحاب من العملية السياسية في العراق، حال عُربت واجهة البلاد بانتخاب مرشح غير الكردي لمنصب رئاسة الجمهورية.