أبدت شركة “فيتش راتينج” التابعة لمؤسسة “فيتش” للتصنيف الائتماني تفاؤلها بشأن مستقبل قطاع الغاز المصري، على خلفية زيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع خلال الفترة الأخيرة.
وقالت في تقرير نقلته عنها صحيفة “البورصة” إن المشاركة القوية من الشركات العالمية في مناقصات الحصول على رخص للتنقيب عن الغاز في مصر مؤشر قوي على تحسن الرؤية المستقبلية لقطاعي الغاز والبترول.
وذكرت أن الاهتمام بالتنقيب في الصحراء الغربية في جولة التراخيص الأخيرة يوفر دليلاً على جاذبية المساحات البرية.
وأضافت أن استمرار انخفاض التكلفة ووجود البنية التحتية والمعرفة التقنية وتحسين البيئة الاستثمارية عوامل جذب للشركات الدولية.
وأشادت بجهود زيادة المرونة في هياكل تسعير الغاز، ورفع الحد الأدنى لأسعار الغاز لتتماشى مع التطورات الخارجية وتحرير سوق الغاز للشركات التجارية لتمارس نقل وتوزيع الغاز بعد أن كانت حكراً للحكومة بما يعزز المنافسة ويفيد المنتجين ويرفع جاذبية الاستثمار الأجنبى في هذا القطاع.
وذكرت أن التسعير الجديد يتيح للمنتجين فرصة أكبر فيما يتعلق بتكلفة التطوير، مع مراعاة جوانب مثل عمق الخزان والمسافة من الشاطئ.
وقالت إن مصر ركزت على سداد ديون شركات النفط الدولية وهو ما ساعدها في التقدم في قطاعي التنقيب والانتاج المحلي على مدار العامين الماضيين، مما قلل بشكل كبير من عبء الواردات في مصر، وقلل من التدفق النقدي الخارجي وتخصيص المزيد من رأس المال لتسديد الديون.