في الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب، كان للأراجوز، حضورًا قويًا، وحظي باهتمام الجميع، رغم الفروق الاجتماعية والثقافية، ولكن تبقى له مكانة خاصة، فلا يوجد أحد لا يهتم بهذا الفن الشعبي الذي دائمًا تجده في التجمعات الشعبية الكبيرة والحاشدة مثل الموالد.
لم تختلف نبرة صوت الأراجوز أبدًا، وهو أداة للنقد والسخرية من الواقع، وكلمة «أراجوز» مأخوذة من الكلمة التركية «قره قوز»، والتي تتكون من مقطعين هما «قره» بمعنى سوداء، و «قوز» بمعنى عين، ليصبح المعنى العام لكلمة «قره قوز» هو «ذو العين السوداء». في إشارة إلى سوداوية نظرته على الحياة.
عدسة «الموقع نيوز» رصدت أحد عروض الأراجوز في الليلية الختامية لمولد «رئيسة الديوان».
تصوير: محمود العراقي