سمعت أصوات أعيرة نارية وألقيت زجاجات مع انتشار الغضب بين حشد خارج مركز شرطة “فيرجسون” في ضواحي سانت لويس بنيويورك، بعد أن أعلنت السلطات، اليوم، أن هيئة محلفين عليا قررت عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة أبيض في واقعة إطلاق الرصاص التي قتل فيها فتى أسود غير مسلح في أغسطس الماضي .
ورشق الحشد أفراد الشرطة الذين شكلوا حائط صد باستخدام دروع مكافحة الشغب خارج المبنى بزجاجات وعلب معدنية بعد أن سمعوا أنباء نتيجة اقتراع هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام إلى الضابط “دارن ويلسون” عن واقعة إطلاق الرصاص التي قتل فيها مايكل براون (18 عامًا).
وتجمع حشد أصغر حجمًا وأكثر هدوءا خارج قاعة المحكمة التي اجتمعت فيها هيئة المحلفين وقد بدا الذهول على وجوه الكثيرين منهم.
وقال أنتونيو بيرنز وهو شاب أسود يبلغ من العمر 25 عامًا ويعيش في منطقة فيرجسون “تلك هي طريقة عمل نظام العدالة.. الأغنياء في القمة والفقراء في القاع، والشرطة تعتقد أنها يمكن أن تفلت من العقاب”.