اعتماداً على البرنامج التجريبي الذي أُطلق في عام 2017، أعلنت اليوم شركة “فيزا” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: V) عن توسع استخدام “نتفليكس” لـ “خدمة العملة الرمزية من فيزا” مع التركيز بشكل أساسي على تحسين معدلات الترخيص من دون استعمال البطاقة وتمكين العملاء والتجار من خوض تجربة أكثر أماناً وأكثر سلاسةً في جميع أنحاء العالم.
تعمل “فيزا” و”نتفليكس” معاً لتحقيق الاستفادة من معدلات الترخيص الأعلى الناتجة عن إدارة دورة حياة الجهة المصدرة العالمية لعملات “فيزا” الرمزية.
بفضل خدمة العملة الرمزية من “فيزا”، يمكن استبدال تفاصيل البطاقة بمعرّف رقمي فريد يستخدم لمعالجة المدفوعات من دون الكشف عن معلومات الحساب الحساسة الخاصة بحامل البطاقة. وبالنسبة لعملات “فيزا” الرمزية هذه، يمكن للمصدرين في جميع أنحاء العالم إجراء تحديثات ديناميكية على بيانات الاعتماد المفقودة أو المسروقة أو منتهية الصلاحية لتمكين التاجر والعميل من خوض تجربة عديمة الاحتكاك.
وكجزء من الجهود المبذولة لتوسيع نطاق هذه الفوائد على نطاق أوسع لمصدري البطاقات والتجار من غير حاملي البطاقات بشكل عام، تعمل “فيزا” حالياً مع “نتفليكس” وغيرها من المساهمين في خدمة العملة الرمزية لقياس هذه التحسينات وتحديد معالم الطريق لأداء هذا القطاع.
وقالت فيكي غونزاليز، الرئيس العالمي للمدفوعات لدى “نتفليكس” في معرض تعليقها على الأمر: “نظراً لاستمرار توسع خدمة العملة الرمزية التي توفرها ’فيزا‘، وأطر الدفع المرتبطة بها، فإننا نعتقد بأنّ التجار ذوي المخاطر المنخفضة، والموثوق بهم، مثل ’نتفليكس‘، قادرين على تحقيق معدلات موافقة على الترخيص وتحسين تجربة العملاء، بالتساوي مع البيئة المباشرة للمقابلة وجهاً لوجه. ونحن نتطلع قدماً إلى مواصلة عملنا مع ’فيزا‘ بهدف تعزيز هذه الإمكانات في إطار برنامج قبول التجار الرقميين الأوسع نطاقاً وتحسين تجربة الدفع لأعضاء ’نتفليكس‘ في جميع أنحاء العالم”.
ومن جهته، قال تي إس أنيل، الرئيس العالمي لمنتجات ومنصات المدفوعات لدى شركة “فيزا”: “إننا نثق بأنّ ترميز العملات، بالاقتران مع التحسينات الأخرى في طرق الدفع الرقمية، سيخلق إطاراً لمعالجة سلسة ومعدلات ترخيص أعلى بكثير في التجارة الإلكترونية على المدى القريب. ومن خلال توسيع شراكتنا مع ’نتفليكس‘، تظهر ’فيزا‘ أيضًا التزامها بجعل التجارة الرقمية أكثر سهولةً وأماناً”.
وتعتبر شركة “نتفليكس” التاجر الأول الذي يستخدم خدمة العملة الرمزية من “فيزا” لترميز بيانات الاعتماد المخزنة عند بدء التشغيل التجريبي للشركات في عام 2017. كما أعلنت “فيزا” مؤخراً عن أسماء 20 بوابة وشريك تكنولوجي من مكتسبي خدمة العملة الرمزية من “فيزا” الذين سيساعدون في توسيع نطاق ترميز العملات حول العالم.
منذ إطلاقها خدمة العملة الرمزية من “فيزا” عام 2014، أضافت “فيزا” أكثر من 60 طالباً من طالبي العملات الرمزية في العالم – بما في ذلك الشركات المصنعة للهواتف الجوّالة والأجهزة القابلة للارتداء، ومحفظات الشركات المصدرة لبطاقات الدفع، والتجار عبر الإنترنت، ومزودي خدمات الدفع وشركات الاستحواذ – من 40 سوقاً إلى منصة العملات الرمزية.
وتساهم إضافة 20 من نوافذ الاستحواذ والشركاء التقنيين في توسيع نطاق انتشارهم للوصول إلى العالمية ودعم التزام “فيزا” بتحقيق الأمن والراحة في عمليات الدفع عبر الإنترنت والجوال من التجارة الإلكترونية التقليدية والعمليات التي تستخدم بيانات الاعتماد المخزنة على حد سواء.
لمحة عن “فيزا”
تعتبر شركة “فيزا” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: V) الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية. وتتمثل مهمتنا في ربط العالم عبر شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً، وموثوقيةً، وأمناً – وتمكين الأفراد، والشركات والاقتصادات من الإزدهار.
وتوفر “فيزا نت” شبكة المعالجة العالمية المتطورة الخاصة بنا، مدفوعاتٍ آمنة وموثوقة في جميع أنحاء العالم، كما أنها قادرة على معالجة أكثر من 65 ألف معاملة في الثانية الواحدة.
ويُعتبر تركيز الشركة الدؤوب على الابتكار محفزاً للنمو السريع للتجارة المتصلة على أي جهاز، كما يعد بمثابة قوة دافعة وراء الحلم المتمثل بتحقيق مستقبل غير نقدي للجميع، وفي كل مكان. ومع تحوّل العالم من العالم التناظري إلى العالم الرقمي، تقوم “فيزا” باستخدام علامتنا التجارية، ومنتجاتنا، وموظفينا، والشبكة ونطاق عملنا لإعادة رسم معالم مستقبل التجارة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: About Visa وvisacorporate.tumblr.com و@VisaNews.