كتبت: دينا سعد
يصادف يوم 23 أبريل المقبل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف والذي اقترحته منظمة اليونسكو عام 1959 كيوم عالمي للكتاب ويأتي هذا ا اليوم في ذكري وفاة الأديب العالمي شكسبير الذي أثري الأدب العالمي وأثر في ملايين الأدباء علي مر التاريخ إلي يومنا هذا، كما أنه كان هناك عادة إسبانية في العام 1923كانت تقام في إحدى الاحتفالات” الكتالونية” في بداية فصل الربيع فكان الرجال يقومون بإهداء زوجاتهم الزهور وكانت زوجاتهم تقوم بإهدائهم كتابًا,وفي العام 2006 بدأت مجموعة من المثقفين بإقامة فعاليات القراءة السريعة في ذلك اليوم,كما انه تم الاحتفال عام 2012بمرور ثمانين عام علي إنشاء فهرس الترجمات.
وأطلقت منظمة اليونسكو مسابقة سنوية بين المدن حيث تمنح المدينة الفائزة لقب” المدينة العالمية للكتاب” فازت مدريد بهذا اللقب في أول عام,واختيرت بيروت كعاصمة دولية للكتاب عام 2009.
وتوضح الإحصائيات العالمية أن امة اقرأ هي آخر من يقرأ حيث أن متوسط القراءة لدي القارئ العربي سنويًا لا يتجاوز ربع صفحه بينما معدل قراءة المواطن الأمريكي يعادل 11 كتاب أي أن القارئ الأمريكي يقرأ في العام الواحد ما يعادل ما يقرأه 220 عربيًا,وهذا معناه أن القارئ العربي يستغرق في القراءة 6 دقائق سنويًا.
معدل قراءة الطفل العربي في العام لا يتجاوز دقائق معدودة بينما الطفل الغربي يستغرق حوالي 12000 دقيقة في العام. إجمالي الكتب التي يصدرها العالم العربي في عام حوالي 200 كتاب بينما أمريكا وحدها تصدر سنويًا حوالي85000 كتاب.
وفي تقرير التنمية في العالم العربي أظهرت النتائج أن ما تترجمه الدول العربية سنويًا يعادل خمس ما تترجمه دولة صغيرة كاليونان والتي لا يتجاوز عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه دولة اليابان قضائها علي الأمية بالكامل جاء تقرير الأمم المتحدة الذي يوضح أن 70 مليون عربي أميون وثلثيهم من النساء والأطفال.
قلدنا الغرب في احتفالهم “بالفلانتين” و”الهالووين” فهلا قلدناهم في القراءة إلي متى ستظل أمة اقرأ لا تقرأ؟!!