كتبت : نورهان طمان
ظهر مبارك في خطابه الأول في 28 يناير بعد أن تعالت الاحتجاجات وتصاعدت ليعلن استقالة الحكومة وتكليف حكومة جديدة في محاولة منه لاحتواء غضب الشباب ولكن محاولته باءت بالفشل وتصاعدت مرة أخرى الاحتجاجات ضده
ومع تزايد حدة الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين ظهر مبارك في 1 فبراير في خطابة المعروف إعلاميا “بالخطاب العاطفي” والذي حاول فيه أن بستثير عاطفة المصريين
وظهر مبارك في خطابة الأخير قبل تنحية عن المنصب متحدثا عن “الشرعية” للمرة الثالثه على التوالي
و بعد شهرين من تنحيه تم التحقيق مع مبارك في مستقره بمدينة شرم الشيخ لاتهامات تتعلق بقتل متظاهرين، واستغلال النفوذ ونهب المال العام و بعدها أحال المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام السابق مبارك و نجليه و وزير داخليته و 6 من مساعدي الوزير و رجل الأعمال الهارب حسين سالم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بتهمه قتل المتظاهرين و استغلال النفوذ و الاستيلاء علي المال العام
وتدهورت حالته الصحية ودخل إلى المركز الطبي العالمي بطريق مصر إسماعيلة ومنها إلى مستشفى المعادي القوات المسلحة ثم مستشفى سجن طره بعد أن تحسنت حالته الصحية
وفي 3 أغسطس 2011 حيث مثل مبارك في جلسة محاكمته الأولى أمام محكمة مدنية برئاسة المستشار أحمد رفعت في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي أن يمثل رئيس سابق أمام محكمة مدنية، وقد مثل معه في القفص أيضا نجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعدي الوزير.
و بعد صدور الحكم بالمؤبد قام فريد الديب محامي مبارك بالطعن وتم قبوله ولكن ظل مبارك في طره يواجه تهم الكسب غير المشروع وقضية موقعة الجمل والقصور الرئاسية وهدايا المؤسسات الصحفية حتى أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنه لا يوجد أي مبرر لحبس مبارك احتياطيا على ذمة القضية، خاصة وأنه سدد18 مليون جنيه قيمة هدايا الأهرام التي حصل عليها، بالإضافة إلى أنه الوحيد المحبوس على ذمة القضية، كما أن هناك العديد من المتهمين في نفس القضية قاموا بسداد قيمة الهدايا التي حصلوا عليها وتم إخلاء سبيلهم.
وبعد عامين و 4 أشهر من حبسه حصل مبارك على إخلاء سبيل في جميع القضايا المتهم فيها ليخرج من القفص إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة تحت الإقامة الجبرية بأمر من نائب الحاكم العسكري الفريق أول عبدالفتاح السيسي و لكنة مازال مطالباً بحضور جلسات القضايا كمخلي سبيله و مازال ممنوعاً من السفر حيث انه حتى الآن متهم في جميع القضايا و لم يحصل علي أي أحكام بالبراءة .
وبعد عامين و 4 أشهر من حبسه حصل مبارك على إخلاء سبيل في جميع القضايا المتهم فيها ليخرج من القفص إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة تحت الإقامة الجبرية بأمر من نائب الحاكم العسكري الفريق أول عبدالفتاح السيسي و لكنة مازال مطالباً بحضور جلسات القضايا كمخلي سبيله و مازال ممنوعاً من السفر حيث انه حتى الآن متهم في جميع القضايا و لم يحصل علي أي أحكام بالبراءة .