عالم الفلك الدنماركي “تيخو براهي”, الذي له سجل من الانجازات في مجال الفلك , الذي قلب نظريات العالم البولوني “كوبرنيكوس” رأسًا على عقب لما حاول أن يثبت أن الكواكب السيارة تدور حول الشمس التي هي بدورها حول الأرض و الذي اكتشف نجما تم تسميته بإسمه ….
مات بطريقة مثيرة لسخرية !
في القرن ال 16 كان من العرف انه من العيب عندما تكون في حفل ان تغادر طاولة الطعام قبل ان يرفع الطعام عنها , و قد اصابه الحصر قبل الحفل لكنه لم يذهب لدورة المياة , و الذي زاد الامر سوءا انه افرط في الشراب اثناء تناول العشاء و لكنه كان من الأدب و الرقي انه لم يستأذن للذهاب لدورة المياة حتي انفجرت المثانة وبعد معانا و الم شديد استمر 11 يوما مات عالم الفلك الشهير .
تيخو براهي فلكي دنماركي (1546 ـ 1601) ولد بسكانيا، ورعاه منذ طفولته عمه الثري، وألحقه عام 1559 بجامعة كوبنهاغن لدراسة القانون، لكن بعض الحوادث الطبيعية حولته عن دراساته القانونية إلى علم الفلك، وكان أول هذه الحوادث هو الكسوف الكلي للشمس الذي تنبأ الفلكيون بحدوثه يوم 21 أغسطس 1560. وتثبت الرسائل التي خلّفها براهي أن هذا التنبؤ كان مثاراً للعجب والاستغراب من قبل براهي ابن الرابعة عشرة آنذاك، وأنه لم ينس قطّ تلك اللحظة التي تحققت فيها صحة النبوءة. أما الحادثة المهة الثانية في حياة براهي فكانت عام 1563 حين كان يتابع دراسته في جامعة لايبزيغ، إذ قام بإجراء أول رصد مسجل له عند اقتران كوكبي المشتري وزحل. وتبين له أن الأزياج الفلكية المتوافرة في ذلك الحين، التي تحدد منازل الكواكب والنجوم في السماء، بعيدة عن الدقة، إذ كان الفرق بين سجله والزمن الذي نصت عليه الجداول الكوبرنيكية عدة أيام. وهذا ما حدا به إلى تكريس ما تبقى من حياته لتجميع أكبر قدر ممكن من الأرصاد الفلكية بغية تصحيح الجداول الفلكية المتوافرة في زمانه.