صيب رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى والمتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بمرض نادر يسمى “النشوائي” ينتقل إلى كل أنحاء جسمه ويضرب الأعضاء الحيوية به، فكان قد بدأ بالفعل يؤثر على عصب العينين والجلد.
وتعرض لسكتة قلبية وهو في السجن، ووضعه الصحي حرج، ما استدعى نقله إلى غرفة العناية المركزة في إحدى المستشفيات بمنطقة المعادي.
ويطالب محامي هشام طلعت وعائلته بأن تسهل علاجه خارج مصر، نظرا لندرة مرضه وعدم وجود علاج له داخل الدولة.
يذكر أخيرا أن محكمة النقض المصرية أيَّدت في شباط 2012 الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدَد 15 عاما لهشام طلعت مصطفى و25 عاما لضابط الشرطة السابق محسن السكري، وأدانتهما بقتل سوزان تميم في يوليو 2008 عمداً مع سبق الإصرار.
قال المستشار يحيى عبد المجيد، محامى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، أثناء نظر الدعوى التى أقامها للإفراج الصحى عن موكله، أمام محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، إنه أقام الدعوى لمرض موكله بداء النشوائى، موضحاً أنه مرض خطير من الممكن أن يتسبب فى وفاته فى أى وقت.
وطالب “عبد المجيد” أن تنظر المحكمة إلى المدعى على أنه “مريض”، بغض النظر عن حالته الاجتماعية أو جريمته أو ميوله السياسية، مشيراً إلى أنه قدم ٣٠ تقريراً للمحكمة بشأن صحة المتهم صادرة من المستشفى.
وتنازل دفاع المدعى عن الطلب الثانى فى الدعوى، نظراً لتنفيذه قبل نظرها، والمتعلق بنقل المدعى من السجن إلى المستشفى، موضحاً أن هذا الطلب تم بالفعل نظراً لحالته الصحية المتدهورة، وصدور تقرير من مستشفى السجن بعبارة “ينقل للمستشفى فوراً”. وأشار إلى أن ادارة السجن قررت نقل هشام طلعت من المستشفى إلى السجن، رغم تدهور صحته واحتياجه للرعاية المركزة، على الرغم من ذلك تم نقله مما جعله يتعرض لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى مرة أخرى، ولولا الأطباء المصاحبين لكان توفى، مؤكداً أن حالته الصحية تزداد سوءاً، مطالباً بالإفراج الصحى عنه.