فى عام 1926 أراد الفنان يوسف وهبي تجسيد شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السينما، وأثار ذلك حفيظة الجمهور والنقاد، بل والعاملين بالمجال السينمائي، وواجه يوسف وهبي انتقادات شديدة من قِبل علماء الأزهر والذين رفضوا تجسيد الشخصيات المقدسة.
في هذا الوقت نشرت صحيفة “الأهرام” مقالا رفضت فيه ما يريده “وهبي” وطالبت علماء الدين بالتدخل والبت في هذا الموضوع، وما أن نشر المقال حتى زاد الهجوم على وهبي وكثر التساؤل كيف لوهبي أن يجسد شخصية الرسول الكريم، وما هي مؤهلاته ليقوم بذلك ؟!!
لكن وهبي أراد أن يدافع عن نفسه محاولا اقناع رجال الأزهر بأنه يريد القيام بهذا العمل لتقديم الإسلام بالصورة الصحيحة أمام الغرب وأنه إن لم يقم هو بهذا الدور سيقوم أي ممثل أجنبي به.