نشأت قصة الحب والولاء بين الشاب فالنتين جرونر و الأسد سيرجا منذ أن أنقذها من موت محقق قبل سنتين ونصف حيث ولدت سيرجا فى معاد مبكر بين مجموعة من الأسود وكانت الأم قد جف اللبن منها .
وقد تم العثور على سيرجا من قبل ويليام دى غراف والذى طلب المساعدة من فالنتين , كانت سيرجا تعانى من الجفاف الشديد وقريبة من الموت ولكن فالنتين رفض الأستسلام وحصل على مساعدة هاتفية من طبيب بيطرى .
وأستمر فالنتين فى محاولة تغذية سيرجا بداية من تنقيط اللبن والماء لها حتى أستعادت بعض من قوتها وأصبح يقوم بتغذيتها عن طريق زجاجة التغذية المخصصة للأطفال .
وكان فالنتين ينام بجوارها ليالى عديدة لأقتناعه التام بشفائها وأنها ستبقى على قيد الحياة .
فى عام 2009 أجتمع كلاً من ميكل ليجارث من الدنمارك وفالنتين جرونر من ألمانيا فى مزرعة الحياة البرية لتقديم المساعدة فى خلق رابطة قوية بين الناس والحياة البرية ونجحوا فى ذلك بعد إنشاء مشروع الحياة البرية “modisa ” فى منطقة بتسوانا .