لجأت إحدى الفتيات في يوم زفافها إلى حيلة للهروب من زيادة أجور خبراء التجميل.
طلبت العروسة من خبيرة التجميل عمل مكياج “سواريه” وهو النوع الذي تتقاضى الأخيرة عليه أجرا أقل، لأنه مخصص للفتيات الذاهبة لحضور أي مناسبة، فيكون أخف من مكياج العروس.
قدمت خبيرة التجميل خدماتها للعميلة وتقاضت الأجر الذي حددته لهذا النوع، ثم فاجأتها العروسة بعد ذلك بأن المكياج كان لفرحها وليس سواريه كما طلبت.
قررت خبيرة التجميل الكتابة عن الواقعة عبر صفحتها على “فيس بوك” تحت اسم “العروسة المزيفة” واتهمتها بالنصب، ما أثار الجماهير عليها، وانتقدوا الزيادة المبالغ فيها لأجر مكياج العروسة.
وبعد عدة ساعات ردت “إسراء” العروس من خلال صفحتها على “فيس بوك”، مؤكدة أنها كانت تريد التوفير لزوجها، وأنها لن تحاول التسبب في أذى لخبيرة التجميل.