من المستحيل ألا تكون قد سمعت أبدًا عن لاعب فى تاريخ كرة القدم أعظم من آدسون أرانتيس دو ناسيمنتو أو المعروف باسم الاسطورة بيليه ، وربما تكمن هذه الثقة في اعتباره أفضل لاعب لعب الكرة في العالم حتى يومنا هذا من خلال شعبيته الجارفة التي لم تضاهيها شعبية أي لاعب حتى الآن، بجانب أرقامه القياسية التي حققها في عالم كرة القجم، والتي لا تزال حتى وقت قريب محط مقارنة ومنافسة بينه وبين لاعبين كبار مثل ميسي وكريستانو رونالدو.
سجيل بيليه طوال مسيرته الكروية أكثر من 1283 هدفًا، وفاز بثلاثة كؤوس عالم، من أصل 4 شارك فيها، ولقد حاولت العديد من الفرق الكبيرة مثل ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد، التوقيع مع بيليه، سواء كلاعب أو مدرب أو حتى مستشار للنادى.
ومع ذلك، أعلنت الحكومة البرازيلية أن بيليه بمثابة الكنز الوطنى الرسمى ، ومنعته من الانتقال خارج البلاد.
كانت مهاراته كلاعب كرة قدم قادرة على جعله نجما في جميع أنحاء العالم، حتى أن شعبيته الجارفة كانت مصدر مكاسب طائلة تدخل لناديه سانتوس البرازيلى ، حيث كانوا يقومون بجولات في مختلف الدول حتى يتمكنوا من الاستفادة من شعبيته.
وفي عام 1967 تحديدًا – بحسب موقع Omgfacts – ذهب بيليه مع فريقه لإقامة مباراة ودية في نيجيريا، وكانت الدولة وقتها واقعة في أهوال الحرب الأهلية بين فصيلين من شعبها، إلا أن حضور بيليه كان كافيا لإعطاء هدنة من الحرب، ففي موقف أصاب العالم كله وقتها بالذهول، قرر الفصيلان المشاركان في الحرب الأهلية النيجيرية وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، حتى يتمكنوا من مشاهدة أسطورة كرة القدم وهو يلعب مباراة استعراضية فى لاجوس ، وهى المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في نيجيريا، من هنا استحق الجوهرة السوداء بيليه لقب أفضل لاعب كرة القدم فى التاريخ.