هذه القصة على لسان أحد الشباب كما رواها ونعرضها لكم باللهجة المصرية المحببة للجميع ..
“حصلي موقف من حوالي شهر .. أنا مقيم عند خالي في بيته قاعد في شقه لوحدي المهم فيه قطة دخلت من ورانا الشقة ولدت وظبطت حالها وميه الميه.
المهم القطه سابت الشقة كلها وعملت بيبي في الأوضة اللي قاعد فيها، وبالأخص على المرتبة، كانت بتستلمني كل يوم لحد ما زهقتنى، قالت تعملها تحت السرير، والحمد لله طلع عينى أسبوع كامل بشم في البيبي لدرجة إن مخلتش مكان إلا لما دورت فيه، لأن كان بيتهيألي إن الريحة طالعة من المرتبة.
المهم في يوم بقى ظبطت هدومي وكويت القميص وقومت لبست ونزلت أركب المترو عشان استنى الباص قدام المحطة وأروح شغلي.. وأنا ماشي في الشارع ريحة البيبي مش عايزة تطلع من مناخيري، ركبت المترو كل لما أقف جمب حد يمسك مناخيره ويبعد عني، وأنا واقف قرفان فعلا من نفسي لحد لما نزلت من المترو وركبت الاتوبيس وروحت الشغل، وأنا عمال أدور على الريحة جايا منين.
المهم واحد زميلي جاب إزازه برفان جديده ورش منها على هدومه، وقعد جمبي وإحنا مروحين.. المهم الشباك مفتوح وكل لما الهوا يضرب في هدومي والريحة تيجي في مناخير زميلي يفتكر أن الريحة دى من البرفان اللي هو حطه؛ فسألني قالي إنت شامم الريحة اللي انا شاممها؟؟
قولتله آآه دي ريحة بيبي قطة لسه والده، فهو افتكر إنى بتكلم على البرفان اللي هو حاطه.. رد عليا وقالي: عندك حق أنا قولت كده لصاحب المحل وهو مصدقنيش أنا هروح اطلع عينه.
قولت في عقل بالي مصارحوش بالحقيقة ويجي يطلع عين القطة دي وأهو نبقى خلصنا منه ومنها في ساعة واحدة“.