أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن عملية دمج شركات الغزل والنسيج لن تتم قبل عامين من الآن، وفقا لموقع “مصراوي”.
وأوضح الوزير أن المرحلة الأولى من خطة تطوير شركات الغزل والنسيج، ستكون بتطوير البنية التحتية وتأهيل الشركات ذات النشاط الواحد لأن “العمل بها سيكون أسهل ويمكن الانتهاء منها خلال أقل من 18 شهرًا”.
وتتبنى وزارة قطاع الأعمال، والشركة القابضة للغزل والنسيج، خطة لتطوير شركاتها التابعة، من خلال دمج 23 شركة في 10 شركات فقط، بينها 3 مجمعات صناعية كبرى في المحلة الكبرى، وكفر الدوار، وحلوان.
أما عن المجمعات الصناعية الثلاثة فإن خطة الوزارة، ستركز على تطوير البنية التحتية للشركات قبل دمجها، بحسب ما قاله توفيق، مضيفا: “سنبدأ العمل في هذه المجمعات على تأهيل المصانع والبنية التحتية وبعد سنة وبضعة أشهر نبدأ الحديث عن تركيب الماكينات والمعدات الجديدة، وهذا يكون قبل أشهر من تنفيذ الدمج، بما يسهل نقل الشركات”.
وأوضح الوزير، أن الدمج هو أحد الخطوات المطروحة في عملية تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة له، لكن تنفيذه سيكون المرحلة الثانية من خطة التطوير.
وتابع: “الدمج سيكون المرحلة الثانية من عملية التطوير، لأنها ستأخذ وقتا كبيرا.. المراكز الكبيرة سيكون العمل في تطويرها عاديا، تمهيدًا للدمج، سيكون الدمج آخر شيء.. ولن يكون قبل سنتين من الآن”.
وأشار إلى أن عملية دمج الشركات ستكون وفقًا للنشاط الواحد، ولن تعتمد على البعد الجغرافي بشكل كبير، لكن هذه التفاصيل مؤجلة لحين قرب تنفيذ الدمج، خاصة وأنه مع العمل في تطوير الشركات يتم مراجعة الخطة مرة أخرى.