هاجم بارى شو، الكاتب الأمريكى اليهودى، الرئيس باراك أوباما، قائلًا “سأخبركم الحقيقة، ومن خواص الحقائق أنها تعلق بالذاكرة للأبد، الرئيس الأمريكى أحمق.. بل هو فى الحقيقة أحمق خطير الحماقة”.
وساق شو، فى مقال نشرته مجلة “أمريكان ثينكر” على موقعها الإلكترونى، عددًا من الأدلة والبراهين قائلًا: “عندما تعلق الأمر بمكافحة انتشار سرطان تنظيم داعش الإرهابى المُمسك بتلابيب الشرق الأوسط بالكامل وكثيرًا من إفريقيا، قال الرئيس الأمريكى إنه يرى نفسه مثل عُمدة مدينة كبرى يحارب جريمة محلية، هذه هى الحماقة؛ فهو يرى داعش، والقاعدة، وبوكو حرام، وغيرها، تنظيمات لا خطر لها، يا له من أحمق”، حسب الكاتب.
وأضاف بارى شو: “عندما تمّ استهداف يهود فى مطعم متخصص فى تقديم وجبات يهودية بـباريس، قال أوباما إن أناسا تعرضوا لإطلاق الرصاص عشوائيًا، الأحمق!.. وعندما ذُبح واحد وعشرون مسيحيًا، فى إشارة إلى الـ21 مصريًا الذى ذبحوا مؤخرًا، على أحد الشواطئ الليبية لا لشىء إلا لأنهم مسيحيون، وصفهم أوباما بأنهم مواطنون، إنه أحمق”.
وتابع بارى شو “عندما يتحدث عن ذبح صحفى أمريكى ثم بعد ذلك يتوجه للعب الجولف، فهو أحمق”.
وقال الكاتب اليهودى إنه بينما ينظر العالم إلى إيران باعتبارها نظام دينى متشدد يرعى الإرهاب إقليميا وعالميا ويسعى سعيا محموما للحصول على سلاح نووى كجزء من أحلامه المروعة، فإن الرئيس الأمريكى مستعد لغض الطرف عن هذا النظام وإتاحة الفرصة له للعب دور إستراتيجى محورى فى المنطقة، الرئيس الأحمق.
ورصد شو إرسال الرئيس الأمريكى وزير خارجيته إلى الدول العربية لكى يوضح لهم ملابسات الاتفاق النووى مع إيران، لكنه لم يرسله إلى إسرائيل، الهدف الأول للهجوم الإيرانى، هذا بالتأكيد أسوأ من أن يكون أحمق.
وأبدى الكاتب دهشته من الموقف الأمريكى من سوريا ، فقال “التحالف الذى تقوده أمريكا لن يتحالف مع نظام الأسد فى مكافحة تنظيم داعش لأن الأسد يقتل أبناء شعبه، فى حين أن الرئيس الأمريكى سيتحالف مع إيران لضرب داعش، حتى فى ظل قتل نظام إيران لأبناء شعبه، يا له من رئيس أحمق”.
واختتم بارى شو بالقول “الآن، وبعد قراءة مقالى، أنا متأكد أننى سأسمع أن الرئيس عبقرى وأننى أنا الأحمق.. حسنٌ، إذا كنت أحمق، فأنا على الأقل لست أحمقَ خطيرًا.. لكن إذا كان هو عبقرى، فهو عبقرى خطير، وفى كلا الأمرين خسارة.
أ ش أ