ممارسة الرياضة تفيد كافة أجزاء الجسم، ربما باستثناء الأسنان، وفقا لدراسة جديدة مثيرة للدهشة بين الرياضيين، والتى نشرتها مجلة “الطب والعلوم” الإسكندنافية، والتى وجدت أن التدريب الثقيل قد يسهم فى إحداث مشاكل فى الأسنان.
فقد كانت هناك تلميحات فى الماضى إلى أن الرياضة العنيفة قد تكون لها تأثيرات خطيرة ومخاوف متزايدة على تجويف الفم وأضرار على الأسنان.
فقد عكف الباحثون على دراسة نحو 278 رياضيا فى دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية فى عام 2012 والتى أجريت على مستويات عالية من تسويس الأسنان، وغالبا بالتعاون مع أمرض اللثة وتآكل ميناء الأسنان.
وقد جاء الرياضيون من الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك الدول الأقل نموا فى العالم، وتم الوصول إلى نوعية جيدة من الأسنان على الرغم من أن الكثير منهم لم يقوموا بزيارة طبيب الأسنان فى العام الماضى. كما أرجعت الدراسة أسباب معاناة صحة الأسنان بين الرياضيين، إلى الإفراط فى تناول المشروبات السكرية والسكريات بصورة رئيسية بين الكثيرين منهم، فضلا عن استهلاك المشروبات الرياضية التى تعمل على زيادة معدلات تسوس الأسنان.