نظراً لبكائه الشديد على نعشها، ظن كثيرون أن هذا الشخص هو زوج الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة الثالث، أي الطبيب الشهير محمد عبد الوهاب الذي عاشت معه أربعين عاماً بعد طلاقها من الفنان عمر الشريف.
الرجل الغامض من يكون؟
الحقيقة تقول إنّ هذا الرجل ليس زوجها، ولكن من يكون؟… ومن هنا بدأت التساؤلات حول الرجل الباكي على نعش فاتن… من هو؟ ولماذا يجلس بهذا الشكل أمام جثمانها وتظهر عليه علامات الحزن الشديد؟ هذا هو السؤال الذي استطعنا أن نحلّ اللغز الخاص به ونكتشف سرّ هذا الرجل في حياة الفنانة فاتن حمامة… هذا الرجل هو شقيقها “سمير حمامة” الذي عمل في المحاماة لفترة من حياته، وهو الشقيق الخامس لفاتن وقد حضر هو وشقيقتها ناهد العزاء، فيما لم يتمكن الشقيق الأكبر مظهر من الحضور نظراً لحالته الصحّية.
سبب اللغط الكبير
وعلى الرغم من تصريحات صديقتها الفنانة سميرة عبد العزيز، التي نفت أن يكون لفاتن حمامة أشقاء ذكور، وقامت العديد من المواقع بنقل الخبر عنها، فالحقيقة هي أنّ فاتن ابنة أحمد حمامة، لديها خمسة أشقاء. وربما يكون اختيار زوج الفنانة فاتن حمامة الطبيب محمد عبد الوهاب البقاء بعيداً عن الإعلام لسنوات طويلة هو السبب في هذا اللغط، بالإضافة إلى أنّ تضارب الأخبار وقت وفاتها كان عاملاً آخر، فيما ركّزت الكاميرات على ولديها وعلى حضور عمر الشريف من عدمه.
زواج بعيد عن الإعلام
وكانت فاتن، بعد أن عادت من لندن عقب طلاقها من عمر الشريف، قد شعرت ببعض الآلام فذهبت إلى طبيب الأشعة محمد عبد الوهاب لتنشأ بينهما قصّة حبّ بعدها بفترة، ويبدأ زواج ناجح استمرّ على مدى أربعين عاماً. وقد اختارت الفنانة القديرة أن يكون زواجها بعيداً عن الإعلام بعد ما عاشته عقب طلاقها من عمر الشريف. وكانت فاتن، في أحد لقاءاتها الإعلامية، قد كشفت بأنّها انجذبت إليه نظراً لإنسانيته ولأنه أيضاً يحبّ المسرح والفن والسينما على الرغم من عمله في مهنة الطب.