لا يفكر المدرب يورجن كلوب في الرحيل عن بوروسيا دورتموند رغم التراجع الى المركز الأخير في دورى الدرجة الأولى الالمانى لكرة القدم بعد الهزيمة 2- صفر أمام اينتراخت فرانكفورت أمس الأحد.
وهذه المرة الأولى منذ موسم 2007-2008 التى يتراجع فيها دورتموند الى قاع المسابقة لكن كلوب الذي قاد النادى للقب الدورى في 2011 و2012 أكد ان الفريق مستعد لاستجماع قواه مرة أخرى.
وردا على سؤال بشأن التفكير في الرحيل قال كلوب لمحطة سكاى التلفزيونية “أتفهم أن الصحفيين يفكرون في شيء مثل هذا لكن لا توجد مثل هذه النزعة داخل النادى. أرى اننى أتحمل المسؤولية.”
وأضاف “اذا كان الأمر يتعلق بالحظ فقط وتغيير المدرب يمكنه أن يفعل هذا فليتصلوا بى وسأرحل.”
وتابع “لكن طالما لم يقل لي أى شخص أن هناك من سيجعل الأمر أفضل فانه لا يمكننى الرحيل. لست في طريقي لكن لا يمكننى الرحيل قبل وجود حل أفضل. هذه مسؤولية كبيرة وأنا أتحملها.”
ورغم ضمان التأهل الى دور الستة عشر في دورى أبطال اوروبا خسر دورتموند ثماني مرات في 13 مباراة بالمسابقة المحلية هذا الموسم.
ومع اهتزاز الدفاع وندرة الأهداف وسلسلة من الاصابات التي تتضمن ماركو رويس وماتس هوملز وسقراطيس باباستاثوبولوس فاز دورتموند مرة واحدة فى آخر عشر مباريات بالدورى الالمانى وجمع 11 نقطة فقط حتى الآن.
وقال كلوب “كنا نريد تغيير موقفنا بشكل جذرى اليوم لكن لم نفعل ذلك. لكن سنواصل العمل من أجل هذا.”
واستغل اينتراخت خطأ دفاعيا ليفتتح التسجيل عبر الكسندر ماير في الدقيقة الخامسة ثم كرر الأمر مرة أخرى ليضاعف تقدمه عن طريق حارس سيفروفيتش بعد ارتباك بين ماتياس جينتر والحارس رومان فايدنفيلر.
وقبل الهدف الثانى لاينتراخت أهدر دورتموند العديد من الفرص الواضحة للتسجيل بعدما سيطر على مجريات اللعب أغلب فترات اللقاء.
وقال كلوب “تلقينا لطمة مبكرة ومؤلمة. يمكنكم رؤية هذا والشعور به. الآن نواجه تحديا كبيرا.”