عقب اجتماعهما المغلق مع محافظ الأسكندرية هانى المسيرى ، اعلن رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ان المسيرى باق فى منصبه مضيفين بأن كارثة ما حدث بالأسكندرية أكبر من أى محافظ أو مسئول، وألصقا التهمة بانهيار شبكة البنية الأساسية التحتية .
إلا انه و فور معرفة اهالى الاسكندرية بان المسيرى لم تتم اقالته اندلعت حالة من الغضب العارم بين جموع المواطنين الذين أٌلحقت بهم خسائر مادية جسيمة وعلى رأسهم أهالى الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب الصعق بالكهرباء .
حيث قام العشرات منهم بتحرير عدد من المحاضر للمطالبة بإقالة محافظ الأسكندرية، فضلاً عن ذهاب عدد كبير منهم لمقر قيادة المنطقة الشمالية بمنطقة مصطفى كامل للاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورفعت جهات سيادية داخل قيادة المنطقة الشمالية العسكرية تقريراً عاجلاً إلى رئاسة الجمهورية بشأن حالة الغضب الشديدة التى اجتاحت جموع كبيرة من شعب الأسكندرية لتكون المفاجأة باتصال رئاسى فبيل منتصف الليل بقليل برئيس مجلس الوزراء مفاده ضرورة إقالة محافظ الإسكندرية فورًا.
كما تم دعوة مجلس الوزراء للاجتماع اليوم برئاسة الجمهورية لبحث تداعيات ما يحدث فى محافظات مصر.
وعقب ذلك الاتصال تم الاتفاق مع محافظ الإسكندرية على تقديم استقالته كجزء من الخروج اللائق.