تشعر الفتاة بالقلق في أول لقاء عائلي لأهل خطيبها وتسعى جاهدة للظهور في أجمل صورة من شياكة الملابس وأناقة المظهر ورقة الحديث وتحاول بكل الطرق أن تترك بصمات لا تنسى مع شركاء المستقبل.
يؤكد أسامة لطفي خبير العلاقات الاجتماعية ضرورة الحرص في كل تصرفات العروسة في أول لقاء عائلي لأهل خطيبها؛ حيث إن الانطباعات الأولى تدوم وتترك بصمات بالسلب أو الإيجاب خاصة مع أم العريس وأخواته البنات، فالسيدات أكثر تحليلا للشخصيات وتزداد فراستهن عندما يتعلق الأمر بالزواج واختيار الفتاة المناسبة.
ونصح أسامة لطفي بضرورة:
ارتداء الفتاة للملابس اللائقة والبعد عن الكاجوال الضيق والمكياج الزائد واختيار لفة حجاب غير ملفتة للمحجبات أو تسريحات شعر بسيطة لغير المحجبة.
التدقيق في اختيار العبارات والألفاظ أثناء الحديث ومشاركة الحوار بنفس آراء العائلة أو الاعتراض بشكل لائق دون الهجوم على الآخر.
ملاحظة استخدام كلمات حضرتك للحماة وإعطاء القدر الكافي من الاهتمام لوالد العريس مع تبادل العبارات التي تعبر عن جمال أخواته البنات بلطف ودون مبالغة.
الحرص عند تحيتهم أن يبدأوا هم بالكلام وفتح المواضيع، ولا يستحب أن تكون الفتاة جامدة كثيرًا أو مرحة أكثر من اللازم.
وأشار أسامة لطفي إلى أهمية إحضار العروسة لهدية بسيطة لأم العريس تكون مفاجأة تعبر عن سعادتها ورقة علاقاتها بالآخرين وحبها لجو العائله ودفء الأسرة.
وألا تبالغ العروسة في الحديث عن خطيبها وتحتفظ بما تعرفه عن شخصيته وأسراره لنفسها حتى لا تظهر العلاقة بشكل ملفت أكثر من اللازم