احتفلت السفارة المصرية فى نواكشوط بذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو والثورة المجيدة.
وأولى الموريتانيون الاحتفالية اهتماما رسميا وشعبيا وسط حضور إعلامى لافت من قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة، وكبار الإعلاميين والصحفيين ورؤساء الأحزاب ونواب البرلمان ورجال الأعمال وكبار المفكرين الموريتانيين وسفراء الدول العربية والأجنبية وممثلى المنظمات الدولية.
وأكد السفير المصرى فى نواكشوط سعادة أحمد فاضل يعقوب خلال الاحتفالية، التى حضرها وفد رسمى هام تتقدمه وزيرة الخارجية الموريتانية، فاطمة فال بنت اصوينع، أهمية التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين.
وأشاد ببطولة الزعيم جمال عبد الناصر والضباط الأحرار الذين أقاموا ثورة كبرى فى مصر على الصعيد الاقتصادى والاجتماعى وقادوا المنطقة الى حركة تحرر شاملة على المستوين الأفريقى والآسيوى.
وأشار إلى الدور الموريتانى فى إعادة مصر إلى الاتحاد الإفريقى واعتبره موقفا تاريخيا عظيما لن تنساه مصر قيادة وشعبا للرئيس محمد ولد عبد العزيز.