تعلّم من هذه الخطوات كيف تقول “أعتذر”، لا لمن حولك فقط، بل لأهمّ شخص في حياتك، وهو شريكك
تفوّه بعبارة “أعتذر”، وتجاهل الشعور بالكبرياء، الذي يحثك على التلكؤ أو عدم الاعتذار. اعتذر، وحدّد الواقعة التي تعتذرين بشأنها-
ردّد له مشاعره. ما نعنيه بذلك هو أنّه لكي يشعر بأنك تقدّر مشاعره، عليك أن تُعبّر له عن أنك تتفهّم ما يدور في ذهنه. على سبيل المثال، استخدم عبارات مثل: “أنا أتفهّم جيّداً لماذا أنت مستاء منّي فتغيّبت عن موعدنا، بسبب انهماكي في العمل. وأنا أعلم أنك كنت متحمّساً وترغب في تفقّد هذا المطعم الجديد، وأنا أعتذر لأنني أسأت التصرف”.
.امتنعي عن التهجّم. نعلم أنّ ذلك صعب التطبيق! لكنّ من الأفضل أن تكبحي هذه الرغبة فيك التي تحثك على التكلّم بشكل مشين.
.تجنب عبارة “يؤسفني أنّ هذا هو شعورك تجاه الأمر”، لأنّ هذه العبارة تُشير بأصبع اللوم إليه عوضاً عمّا فعلته. تكمن غاية الاعتذار بالاعتراف بأنك أسأت إليه. وبهذه العبارة يبدو أنّ اللوم يقع عليه ولا عليه.
لا تختلق الأعذار. إنّ اختلاق الأعذار يُجرّد كلامك من معناه ويُفرغه من صراحته، وكأنّك تقول إنه على الرغم من أنّه شعر بالأذى فإنّه كان لديك سبب وجيه لفعل ما فعلِته
.اطلب منه السماح بالطريقة المناسبة. عوضاً من أن تطلبه مباشرةً؛ الأمر الذي يدفع به إلى تقبل الاعتذار قبل أن يُصبح جاهزاً، يُمكنك القول: “آمل أن تتمكّن من مسامحتي على فعلتي”
. بعد الاعتذار، يحين الوقت لكي تسأليه ما الذي ـ برأيه ـ يُمكنه أن يُساعد في وضع العلاقة على السكّة الصحيحة.تعلّمي من هذه الخطوات كيف