أولادنا هم محور حياتنا والاهتمام بهم وحرصنا على أن نراهم ناجحين فى شتى مجالات حيادتهم هو ما يحرص عليه الآباء والأمهات، ولكن يجد الكثير منا صعوبة التعامل مع أولادهم فى مرحلة الشباب والمراهقة علينا ان نحاول اجتياز هذه المرحلة بنجاح لأنها علامة فارقة في تكوين شخصياتهم لذا يجب أن نقدم لهم المساندة بطريقة تحترم بحثهم عن الإستقلالية، وأكثر الطرق الفعالة لتحقيق ذلك هي أن نكون أصدقاءً لهم.
لأن المراهق يمر بالعديد من المشاكل للتكيف مع الأخرين والبيئة التي حوله، وتقلبات مزاجية ويشعر بالفراغ العاطفي، لهذا أحرصوا على ما يلى:-
احتضانه والاهتمام الدائم به – شاركوه مشاعركم ليتمكن من مشاركتكم مشاعره- أخذ رأيه ومناقشته والتعليق على الأحداث؛ أسرية كانت أو اجتماعية أو سياسية تضيف له الكثير، تجعل ابنك يتقبل نفسه ويحترم ذاته ويحبها ويحب الآخرين ويحترمهم بدرجة كبيرة – أن تكونوا القدوة من خلال السلوكيات الجيدة معه ومع الأخرين – حاولى قدر المستطاع تعريفه بتعاليم دينه والموظبه على صلواته ودئما تذكرية بالحلال والحرام وان ربنا سبحانه وتعالى يراقبه فى السر والعن ولكن بمنتهى اللين والود – إشباع حاجاته المعنوية وتقدير ذاته ورأيه أكثر من الاهتمام باحتياجاته المادية من مأكل ومشرب ومصروف – استمعو اليه وشجعوه وأمنحوه الثقة حتى تكونوا أول الأشخاص اللذين يقوم المراهق بالتواصل معهم وليس اصدقائه عند مواجهة اى مشكلة والاحساس بشعور ما – امنحه الحب والأمان، حاوره فى ثقافة الفروق؛ بأن لكل شخص ظروفه وقدراته، وأن لكل إنسان شخصيته المستقلة.
ولكن اياكم:
تقييمه أو فرض رأيكم عليه – الرفض والعتاب والتوبيخ والنقد لكل صغيرة وكبيرة تصدر منه كما هو حال أغلب الآباء مع أبنائهم، ورد الفعل الطبيعي يتمثل في حالة من التمرد والرفض والعناد ومحاولة لفت الانتباه والنتيجة : اللجوء إلى أفراد الشلة والفضفضة معهم والاخذ بنصيحتهم. اياكم واليأس أو عدم تكرار المحاولة عدد لانهائى من المرات مهما كانت النتيجة فهم املنا فى الحياة.
الخطوات السابقة ستقربك منه وتجعله يفتح قلبه لك، والخطوة الأهم التعامل معه كصديق ورفيق حقيقي وليس كأب فقط، من الضرورى في حديثك معه بث روح الألفة والود، وهى من أهم الصفات التي تدافع بها عن علاقتك الجميلة بابنك.