التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، هي واحدة من أهم المهارات عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الناس من حولك، لذلك إليك أشهر عادات الشخص المتعاطف :
1- الفضول: الفضول تجاه الغرباء، يعزز مهارات التعاطف الخاصة بك. إذا وجدت نفسك تتساءل عن حياة الناس في قطار تستقله، فأنت بالفعل في طريقك نحو تنمية شعور أفضل بالتعاطف.
2- مستمع جيد: المسألة ليست مجرد سماع الشخص الآخر وتسجيل وقائع ما يقولونه. بل فهم الحالة العاطفية وتخيل ما يريدون أو بحاجة لسماعه، ذلك النوع من الاستماع يتطلب أن يكون المستمع على استعداد للسماح للشخص الآخر بالسيطرة على المحادثة، وألا يطلق أية أحكام على المتحدث، وجمع مزيد من المعلومات مع أسئلة مفتوحة.
3- الانفتاح على الآخر: إن الرد على ألم شخص آخر بقصة عن نفسك ليس أمراً مشوقاً، وهو ما يتجنبه الشخص المتعاطف، بل في المقابل ينفتح على الآخر بإظهار ضعفاته ورغباته. إذا كان شخص ما يثق بك بما يكفي لمشاركة مخاوفه وصدماته ، فيمكنك تقوية تلك الرابطة عن طريق الرد بالمثل. اجعل نفسك عرضة للخطر وستجد نفسك أكثر جدارة بالثقة.
4- إظهار الاهتمام: الطريقة التي تطرح بها سؤالا ما، تنقل الكثير للشخص الآخر حتى لو لم تكن تعي أو تقصد ذلك، ما يفعله الشخص المتعاطف عادة هو استبدال أسئلة “لماذا” بأسئلة ماذا وكيف ومتى وأين. “لماذا لم تذهب إلي العمل بالأمس؟” هذا السؤال يحمل في باطنه إصدار حكم ما، لذا استبدله بـ “بماذا شعرت بالأمس؟”
5- إعادة صياغة وتلخيص: أعد صياغة ما قاله لك الشخص الآخر باختصار، وتأكد أن هذا هو ما يقصده، تلك العادة من أقوى الوسائل التي تشعر الآخرين باهتمامك بكل ما قالوه.