قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، إن الاقتصاد المصري بات أكثر استقرارًا وينمو بوتيرة أسرع بعد تراجع التضخم واستقرار الجنيه المصري.
وأضافت في لقاء مع قناة “سي إن بي سي عربية” أمس “هناك تحسن واضح في أوضاع الاقتصاد في مصر ونأمل أن يقود ذلك إلى تحسن في أوضاع الشعب المصري”.
وتابعت “مصر اتخذت إجراءات صعبة وعانى جزء من الشعب المصري من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة”.
وأوضحت “نرى ثمار هذا الإصلاح من خلال اقتصاد بات أكثر استقرارا وينمو بوتيرة أسرع بعد أن تراجع التضخم واستقر الجنيه المصري”.
وكان ديفيد ليبتون، النائب الأول لمدير عام صندوق النقد، قال في بيان له الأربعاء الماضي إن معدلات النمو القوية حتى الآن وتقلص عجز الحساب الجاري، يأتي مدعوما بانتعاش قطاع السياحة، وارتفاع التحويلات العاملين بالخارج، بينما تراجعت البطالة إلى أقل مستوى لها منذ 2011، وفقا لما نقله موقع “مصراوي”.
وتابع ليبتون أن مصر تسير في طريقها لتحقيق فائض أولي نسبته 2% هذا العام المالي، وأن هذا يساهم في تصحيح الأوضاع المالية بنسبة 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 3 سنوات.