سار الرياضي “واليندا” بين ثلاث ناطحات سحاب على سلك رفيع مئات من الأقدام بعيدا عن الارض في وسط مدينة شيكاغو ليلة الأحد.
لمجرد أن يعطي لنفسه تحديا إضافيا، تم الانتهاء من القسم الأول على منحدر 19 درجة، في ست دقائق و 50 ثانية.
السلك امتد بين (588 قدم) مارينا تاور الغربية إلى أعلى (671 قدم) مبنى ليو بورنيت، عبوراً بنهر شيكاغو .
خلال القسم الثاني، وبين برجين مدينة مارينا، كان معصوب العينين وتم الانتهاء منه في أقل من دقيقة.
وشاهد الآلاف من المشجعين بالإثارة مع زوجته وأولاده ,كما تم بث الحدث على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم من خلال قناة ديسكفري.
وقد تم بث ذلك مع تأخير 10 ثاوانى في حالة واليندا لم يكمل رحلته .
كما صرح واليندا “أعلم أن مشاهدتكم لى تعتقدون أنني مجنون، ولكن هذا هو ما خلقت لأفعله “، وقال انه يمكن أن يشعر بالريح يذبذب الحبل تحت قدميه، لكنه أوضح أنه نظرا لقبضته على السلك انه يشعر بأن قدمه ثابتة في كل خطوة.
كما أضاف “أنه شعور لا يصدق. ممتن أنى تمكنت من أدائه بسلام” وقال في مؤتمر صحفي عقب رحلته “أتمنى أن تكون رحلتى أوحت كثير من الناس أن من يعمل بجهد وجٍد يحقق أحلامه وأهدافه” .
ليست هذه هي المرة الأولى التي تصل الأخبار عن واليندا وتصرفاته المثيرة للإعجاب. فا في يونيو من العام الماضى , قام بالسيرعلى حبل مشدود 1500 قدم فوق جراند كانيون. وهذه هي المرة الأولى في التاريخ وتم مشاهدتها من قِبل 13 مليون شخص .
واليندا هو عضو الجيل السابع من “فلاينج والينداس” فرقة السيرك . وقال انه تم المشي على حبل مشدود مهنيا منذ أن كان عمره 13 عاما ويتبع خطى الأب الروحى بالنسبة إليه جده كارل واليندا .
للأسف، توفي كارل في بورتوريكو في عام 1978 أثناء محاولة حيلة، في كتابه شرف نيك والندا وأنجزت والدته أن نسير معا في عام 2011.
وإليكم القيديو الذى تم تسجيله أثناء تنفيذ واليندا لتحديه :
“أنا دائما أبحث عن العقبة الكبرى القادمة، والقيام بشيء لم يشهده العالم من قبل “، وقال واليندا أثناء مؤتمر صحفى إنه نجح مرة آخرى فى كسر رقمه القياسى السابق .
وهذه هى الصور التى تم إلتقاطها له أثناء سيره على الحبل :