الفنان الأميركي فين ديزل، الذي تحدث عن أحدث أعماله، الفيلم المنتظر “Fast & Furious 7″، بالإضافة إلى لقاءات مع أبطال العمل، جيسن ستيثام، ودوين جونسون “ذا روك”، ولوداكريس.
واعتبر فين ديزل، أن سلسلة أفلام “Fast & Furious”، لاقت نجاحا كبيرا بسبب تميزها عن أفلام الأكشن الأخرى، قائلا: “نجح الفيلم في القيام بشيء لم تنجح سوى أفلام أخرى قليلة في القيام به، وهي المنافسة القوية التي حققها على مستوى أفلام الحركة، وفي نفس الوقت تمكن من إيصال رسالة بشأن أهمية العائلة”.
اقراء إيضًا : لوحه فنيه توضع فى متحف الفنون الجميله بالمانيا على ارتفاع 17 متر
أما عن الضغوطات التي يفرضها هذا النوع من الأدوار على الممثل، للحفاظ على لياقته البدنية، يقول ديزل: “لا يمكن أن ننكر بأن هناك فعلا ضغط في هوليوود على الجميع ليحافظوا على أجسامهم، في السابق لم يكن على الممثلين الذكور أن يمتلكوا جسدا مثاليا، ولكن الآن الأمر مختلف، أحاول ألا أبالغ في تدريباتي الجسدية لأنني لا أريد أن أبدو مثل متسابقي كمال الأجسام، فأنا في الفيلم ألعب دور سائق سيارات محترف”.
وفيما يتعلق بتجربة التصوير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، قال ديزل: “يا إلهي، إني أحب أبوظبي، لقد كانت هذه المرة الأولى التي أزور فيها البلاد، ولا أطيق الانتظار للذهاب إلى هناك مرة أخرى، وما جذب انتباهي في الثقافة الموجودة هناك، هو أن الناس كرماء للغاية”.
أما الممثل البريطاني جيسن ستيثام، الذي انضم حديثا لسلسلة أفلام “Fast & Furious”، فأعرب عن سعادته لمشاركته في الفيلم بدور لم يعتد عليه من قبل، وقال : “ظهرت بدور الشرير، لكنني كنت أحاول أن أقتل كل من آذى أخي، نيتي كانت سليمة”.
في المشهد الافتتاحي لـ “Fast & Furious 7″، شارك ستيثام في مشهد قتالي عنيف مع الممثل والمصارع دوين جونسون “ذا روك”، ولدى سؤال ستيثام عن كيفية استعداده لهذا المشهد، قال: “أستعد بالتوجه سريعا إلى النادي الرياضي، لأنه يجب على المرء أن يكون مستعدا جسديا لمشاهد الحركة، وأن يفهم طبيعة تصميم هذه المشاهد، والمناورات المطلوب تنفيذها”.
من جانبه، أعرب جونسون عن سعادته بمشاركة ستيثام في “Fast & Furious”، وعن مشهد القتال بينهما، قال: “استمتعت بالعمل مع جيسن، لأن الهدف كان أن نصنع مشهدا بطوليا يروق للمعجبين، وكان التحدي في عدم استخدام السلاح، بل الأيدي فقط، لذلك تمكنا من أن نجعل القتال يبدو حقيقيا”.
وأشار جونسون إلى أن عمله في مجال المصارعة سابقا أهله للعمل في التمثيل، معتبرا أنه ساعده في تصوير هذا الفيلم.
وعن رحيل أحد أبطال الفيلم، بول ووكر، أعرب الممثل والمغني الأميركي لوداكريس عن حزنه، قائلا: “الطريقة الوحيدة التي سمحت لنا بتجاوز تلك المحنة، هي بأن ندعم بعضنا البعض وأن نترابط كعائلة واحدة، لذا عشنا حالة الحداد سويا”.