هاجم زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف، أفيجدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتًا إلى أنه “السبب الرئيسي وراء تصعيد الأمور والعمليات المتكررة، ومن الخطأ أن يصرح نتنياهو عن استعداده للاجتماع معه، وعلى تل أبيب أن تتحول للحسم عن طريق القضاء على معنويات الفلسطينيين”.
وحمَّل “ليبرمان” المسؤولية الكاملة للرئيس الفلسطيني، مضيفًا أنه فهم جيدًا أن القضية الفلسطينية لم تعد ذات شأن في الساحة الدولية، ولذلك يحاول إعادتها عن طريق العنف، مشددًا على أن محاولات نتنياهو للتفاوض مع عباس تعتبر خطًأ كبيرًا.
ولفت إلى أن هناك إرهاب اعتدنا عليه من حماس، لكن الإرهاب الذي يمارسه “عباس” هو من النوع السياسي، وكلاهما وجهان لنفس العملة، والحديث عن إرهاب فردي خطأ، فمن يحمل سكينا ويحاول طعن مواطن أو جندي لا يفعلها لوحده، لأن هناك من حرضه وغسل له دماغه، ولآلة التحريض هذه 3 رؤوس، عباس وحماس والحركة الإسلامية الذين يمجدون من ينفذ هذه العمليات”.
ودعا زعيم حزب إسرائيل بيتنا، لحسم الأمر عن طريق تحطيم معنويات الفلسطينيين، قائلًا “عندما أراد الأمريكيون حسم الحرب العالمية الثانية، اتجهوا للقضاء على معنويات الشعب الياباني بإلقاء القنابل النووية، واليوم يجب علينا حسم الأمر مع الفلسطينيين لأن ما يرفع معنوياتهم هو اعتبار منفذي العمليات أبطاًلا ومنح عائلاتهم تعويضات مالية”.