بررت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، الاثنين، لقائها الأسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرة إلى ضرورة استمرار الاتصالات مع الجانب الفلسطيني على الرغم من قطعها رسميًا من قبل إسرائيل.
وقالت “ليفني”، وهي المسئولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين في بيان، إن “الصراع (الإسرائيلي-الفلسطيني) ما زال متواصلا، وليس من الجيد مقاطعة الطرف الآخر”، داعية إلى استئناف المفاوضات المباشرة.
وأضافت “ليفني”، “لا يمكننا تجاهل الطبيعية الاشكالية للمصالحة بين حركة فتح وحماس” في إشارة إلى إعلان منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، توصلهما إلى اتفاق على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطني برئاسة عباس.
كتب: وكالات