صرح مسؤول بارز اليوم الإثنين بأن ماليزيا ترغب فى أن تقوم مواقع التواصل الاجتماعى، مثل “فيس بوك” و”تويتر” ومحرك البحث العملاق “جوجل”، بالحد من انتشار “المعلومات الزائفة”، وذلك فى الوقت الذى يستمر فيه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق فى مواجهة مزاعم الفساد.
وقال وزير الاتصالات والوسائط المتعددة صالح سعيد كيرواك، إنه من المقرر أن تلتقى لجنة الاتصالات والاعلام الماليزية بمسؤولين تنفيذيين من شركات الانترنت الثلاث “لطلب تعاونهم لوقف نتشار المد المتزايد للمعلومات الزائفة والشائعات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعى الخاصة بها”.
وأوضح فى إحدى المدونات أنه “على الرغم من أن القائمين على هذه المواقع الثلاثة للتواصل الاجتماعى يتعاونون مع مختلف السلطات الماليزية، هناك حاجة لتعزيز مستوى التعاون “.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنه من الممكن أن تقوم الحكومة بحجب الوصول إلى تطبيقات بعينها عبر الانترنت، فإنها لن تقوم بذلك، لأن هناك الكثير من الاشخاص الذين يستخدمونها لأسباب مشروعة.
وأضاف: “هناك قوانين فى ماليزيا تحكم انتشار المعلومات الزائفة وغير المؤكدة ، و يعد نشر مثل هذه المعلومات وإتاحة الوصول اليها للجميع خرقا لهذه القوانين”.
يذكر أن نجيب وحكومته يواجهان انتقادات لاذعة بشأن وسائل التواصل الاجتماعى، بعد ورود تقرير فى صحيفة “وول ستريت جورنال” الشهر الماضى، يفيد بأن أكثر من 670 مليون دولار فى الحسابات البنكية الخاصة برئيس الوزراء، قد يكون مصدرها صندوق تنمية تابع للدولة.
وقالت لجنة مكافحة الفساد الماليزية أن هذا المبلغ مصدره هبات من الشرق الأوسط، لكنها لم تقدم سوى قدر ضئيل من التفاصيل.